السودان: 8 وفيات بكورنا و218 إصابة جديدة
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الأربعاء، عن إحصاء 218 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 حالات وفاة، مع تعافي 54 شخصا.
وبموجب الإحصاءات الجديدة يرتفع العدد الكلي للإصابات منذ تفشي الجائحة في البلاد في مارس/آذار الماضي، إلى 16649 إصابة، بينما ارتفعت حصيلة المتوفين إلى 1210 شخصاً والمتعافين إلى 9908.
وطوال الأيام الماضية ظلت السلطات الصحية تحذر من الموجة الثانية لكورونا التي ضربت البلاد وبسببها أجلت السلطات بدء العام الدراسي لمرحلتى الأساس والثانوي، فيما أمرت سلطات ولاية الخرطوم بتقليل نسبة حضور الموظفين في المؤسسات الحكومية إلى 50 في المئة، وأغلقت صالات الأفراح ومنعت الحفلات العامة، وشددت على المواطنين على إتباع نظام التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات.
ومن بين الإصابات الجديدة، سجلت ولاية الخرطوم لوحدها 189 إصابة تلتها ولاية الجزيرة المتاخمة بواقع 21 إصابة والشمالية 7 إصابات ثم النيل الأبيض بإصابة واحدة فيما لم ترصد 14 ولاية أية إصابات جديدة.
تتصدّر أخبار لقاحات كوفيد-19، والتي دخل جزء كبير منها في مرحلة التجارب الأخيرة، العناوين، فيما تسارع الحكومات إلى إبرام العقود مع شركات الأدوية لتأمين اللقاحات لمواطنيها. في ظل قلق من استئثار الدول الغنية بالجرعات، تاركة الفقراء لمصيرهم، وهو ما دفع منظمة الصحة إلى التشديد على أهمية التوزيع العادل. تأتي تطورات اللقاح تزامنًا مع موجة شتوية من الفيروس، يخشى أنها ستكون أكثر شراسة، ما دفع أغلب الدول إلى تطبيق إغلاق ثان وتشديد القيود وإجراءات الوقاية، على أمل التخفيف من حدة العدوى وإنقاذ الأرواح، في انتظار اللقاحات. نتابع في مادة التحديثات الحية اليومية، ابرز تطورات اللقاح وانتشار العدوى حول العالم، خصوصًا في الدول العربية.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى الصفحة الخاصة في "العربي الجديد" لتغطية أخبار فيروس كورونا (انقر هنا)
قيود في بلغاريا وباكستان تخشى موجة ثانية
بعدما امتنعت حتى الآن عن فرض قيود، أغلقت الحكومة البلغارية المدارس والمطاعم والمراكز التجارية، في وقت استنفدت المستشفيات قدراتها في مواجهة تزايد عدد الإصابات. وستدخل التدابير الجديدة حيز التنفيذ مساء الجمعة، وتستمر حتى 21 ديسمبر/كانون الأول.
وفي باكستان، تخشى السلطات من موجة ثانية من الوباء أشد فتكا من الأولى، في وقت تمتلئ مستشفيات البلد بالمصابين، وباتت على وشك استنفاد طاقاتها. وأبدى أطباء مخاوف حيال أزمة صحية كبرى تتجه البلاد إليها بعدما بقيت حتى الآن بمنأى نسبيا من تفشي "كوفيد-19"، مشيرين إلى أن بعض المستشفيات باتت ترفض استقبال مصابين بالوباء.
دعوة سكان طوكيو للزوم منازلهم وإغلاق مطاعم لوس أنجليس
حضت طوكيو سكانها إلى العمل من منازلهم، وتفادي الخروج لدواع غير أساسية، وطلبت من المحال التي تقدم الكحول إغلاق أبوابها في وقت أبكر، في وقت تشهد اليابان زيادة في عدد الإصابات بعدما بقيت بمنأى نسبيا عن الوباء حتى الآن.
وتغلق لوس أنجليس، ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة، مطاعمها وحاناتها اعتبارا من مساء الأربعاء، ولثلاثة أسابيع على أقل تقدير، وسيكون بإمكانها فقط بيع الوجبات الجاهزة. ودعا وزير الصحة في ولاية كاليفورنيا، مارك غالي، إلى تفادي التجمعات العائلية الكبيرة بمناسبة عيد الشكر، مؤكدا أنه منع والدته من الانضمام إليه للاحتفال بالعيد الخميس.
تخفيف القيود في فرنسا السبت
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، تخفيف تدابير الحجر المنزلي اعتبارا من السبت، مع إعادة فتح المتاجر "غير الأساسية". أما الحانات والمطاعم، فستبقى مغلقة حتى 20 يناير/كانون الثاني، وستكون إعادة فتحها مشروطة بتحسن الوضع الصحي. وسيرفع الحجر المنزلي المفروض على الفرنسيين في 15 ديسمبر/كانون الأول، ليحل محله حظر تجول ليلي يرفع في ليلتي عيد الميلاد ورأس السنة.
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الدول الأوروبية من التسرع في تخفيف التدابير ضد كوفيد-19، ما قد يتسبب بـ"موجة ثالثة" من الوباء بعد عيد الميلاد.
إصابات فلسطين لليوم
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، 9 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 740 وفاة، كذلك سجلت 1720 إصابة جديدة، و490 حالة تعافٍ جديدة، لتبلغ نسبة التعافي 81.1 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 18 في المائة، ونسبة الوفيات 0.9 في المائة من مجمل الإصابات.
للمزيد:
تراجع الإصابات في أوروبا
قالت منظمة الصحة العالمية إن جائحة فيروس كورونا "تباطأت" الأسبوع الماضي على الرغم من استمرار ارتفاع معدلات الوفيات، حيث أُبلِغ عن أكثر من 67 ألف حالة وفاة جديدة. وأوضحت أنه على الرغم من وجود "اتجاه تنازلي" في عدد الحالات في أوروبا، لا تزال المنطقة فيها أكبر نسبة من الإصابات والوفيات الجديدة على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة العالمية إلى أن أفريقيا سجلت أعلى زيادة في حالات الإصابة والوفيات الجديدة، مدفوعة بالحالات المسجلة في جنوب أفريقيا والجزائر وكينيا، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس".
تطورات إصابات كورونا في قطر
أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر اليوم، عن تسجيل 209 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 168 إصابة محلية، و41 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.
وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس (كوفيد-19) في قطر، على الشكل التالي: "تسجيل 209 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، 168 حالة من أفراد المجتمع و41 حالة من المسافرين العائدين من الخارج. تعافي 252 شخصاً من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر 134950. تسجيل حالة وفاة جديدة (60 عاما)، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة"، وفق ما نقلت وكالة "قنا".
اللقاح التركي "جاهز تقريباً"
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنّ لقاح بلاده وصل إلى مراحل هامة جداً، وشدّد على أنه سيكون جاهزاً قريباً. وأكّد على أنهم يخططون بأن يكون اللقاح جاهزاً للتطبيق بشكل كامل في عموم البلاد خلال شهر إبريل/نيسان المقبل على أقصى تقدير، و أنّ اللقاح التركي "سيخدم البشرية جمعاء".
تلقيح بحلول الميلاد في أوروبا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،أن أول مواطني الاتحاد الأوروبي يمكن تطعيمهم ضد فيروس كورونا بحلول عيد الميلاد، لكنها حذرت من أن على الدول الأعضاء أن تعد على وجه السرعة السلاسل اللوجستية لنشر مئات الملايين من جرعات اللقاحات. وأكدت أن "ثمة ضوءا أخيرًا في نهاية النفق". وقالت للمشرعين في الاتحاد الأوروبي إن "أول المواطنين الأوروبيين قد يتم تطعيمهم بالفعل قبل نهاية ديسمبر/كانون أول"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
بلازما الدم لم تساعد المرضى
أظهرت بيانات تجربة سريرية جرت في الأرجنتين أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من كوفيد-19 في علاج مرضى الالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا لم يظهر فائدة تذكر.
وبحسب "رويترز"، وجدت الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء في دورية نيو إنجلاند الطبية أن العلاج المعروف باسم (بلازما النقاهة)، والذي ينقل الأجسام المضادة من المتعافين من فيروس كورونا إلى المصابين، لم يحسن كثيرا حالة المرضى أو يقلل خطر الوفاة بشكل أفضل من علاج وهمي تلقاه مشاركون في التجربة. وشملت الدراسة التي جرت في الأرجنتين 333 مريضا يعالجون في المستشفى من التهاب رئوي حاد جراء إصابتهم بفيروس كورونا وتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي علاج بلازما النقاهة أو دواء وهمي.
وبعد 30 يوما، لم يجد الباحثون اختلافا كبيرا في الأعراض أو في الحالة الصحية. وكان معدل الوفيات واحدا تقريبا عند 11 بالمئة في مجموعة بلازما النقاهة و11.4 بالمئة في مجموعة الدواء الوهمي، وهو فارق لا يعتبر أن له أهمية إحصائية.
ألمانيا نحو تمديد الإغلاق
تستعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحكام الولايات الـ16 اليوم الأربعاء لتمديد الإغلاق الجزئي حتى ديسمبر/كانون أول، ومناقشة تشديد بعض القيود مع السماح بتدابير أكثر تيسيرا خلال فترة عيد الميلاد، وفق ما ذكرت "أسوشيتد برس". وشرعت ألمانيا في تطبيق ما يعرف بإغلاق "كسر الأمواج" في 2 نوفمبر/تشرين ثاني، عبر إغلاق المطاعم والحانات والمرافق الرياضية والترفيهية، لكنها أرجأت إغلاق المدارس والمتاجر وصالونات الحلاقة. وكان من المقرر في البداية أن يستمر الإغلاق لأربعة أسابيع.
وتدعو المقترحات التي تم إعدادها قبل المؤتمر الذي عقد عبر الفيديوكونفرنس اليوم الأربعاء من قبل حكام الولايات، المسؤولين عن فرض ورفع القيود، إلى تمديد الإغلاق حتى 20 ديسمبر/كانون أول. كما تسعى المقترحات إلى تشديد قيود الاتصال وقواعد ارتداء الكمامات. وتخطط الحكومة الفيدرالية لتقديم حوالي 17 مليار يورو (20 مليار دولار) كمساعدات إضافية لتعويض الشركات المتضررة من الإغلاق، بعد أكثر من 10 مليارات يورو هذا الشهر. وتدعو الخطط حتى الآن إلى تخفيف القيود خلال فترة عيد الميلاد.
سجلت السلطات الروسية رقماً قياسياً من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي. وأبلغت فرقة العمل الحكومية المعنية بفيروس كورونا عن 507 حالات وفاة جديدة اليوم الأربعاء، وهي أعلى حصيلة يومية في البلاد، وفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".