تظاهر مئات الطلاب السودانيين، الأحد، داخل جامعة أم درمان الإسلامية، غربي العاصمة الخرطوم، احتجاجاً على مقتل زميل لهم داخل الحرم الجامعي بواسطة عصابة حاولت سرقة هاتفهم فتصدى لهم.
وخرج الطلاب المحتجون إلى الشوارع القريبة من الجامعة، منددين بالقصور الأمني داخل الحرم الجامعي، ومطالبين الجهات الأمنية بسرعة القبض على المتهمين، وتقديمهم للمحاكمة، كما نددوا بقصور إدارة الجامعة والحرس الجامعي في مراقبة الدخول إلى مقر الجامعة.
وكان الطالب عبد العزيز الصادق، بالفرقة الثالثة بكلية المختبرات الطبية، قد لقي حتفه صباح اليوم الأحد، بواسطة مجموعة حاولت نهب هاتفه الجوال، لكنه قاومهم، فقام أحدهم بطعنه بسلاح أبيض، فأرداه قتيلاً.
وقالت إدارة الجامعة في بيان، إن الشرطة فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة، وإنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية طلابها.
⭕عاجل
— Mohammed Alfaki (@MAlfaki) March 14, 2021
نهب وقتل طالب من قبل متفلتيين داخل جامعة أم درمان الإسلامية داخل مجمع الفتيحاب والآن تظاهرات داخل الجامعة
ومتجه الي مشرحة أم درمان مطالبين بإقالة مدير الجامعة #تسقط_بس pic.twitter.com/89G2PmbIi8
ومنذ أشهر، تتكرر حوادث النهب بالعاصمة الخرطوم، خاصة للهواتف وحقائب النساء، ما دفع الشرطة إلى إعلان تنفيذ عملية أمنية باسم "البرق الخاطف" لملاحقة المجموعات المتفلتة، وتقول الشرطة إن الحملة حققت أهدافها، لكن مواطنين يؤكدون أن تلك المجموعات ما زالت تهدد الأمن.
بيان من ادارة جامعة ام درمان الاسلامية حول الطالب القتيل. له الرحمة والمغفرة pic.twitter.com/O63w3dT4wI
— amanibengawi (@amanibengawi) March 14, 2021