حرس السواحل الجزائري يعترض 485 مهاجراً سرياً في عرض البحر

أعلنت قيادة حرس السواحل الجزائرية، الثلاثاء، اعتراض 485 مهاجراً سرياً كانوا على متن قوارب متجهة إلى السواحل الإيطالية والإسبانية انطلاقاً من السواحل الغربية والشرقية للبلاد خلال الأيام الأربعة الماضية.  
وشملت عمليات الاعتراض والإنقاذ انتشال عشر جثث لمهاجرين غرقوا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل ولاية مستغانم (غرب)، عندما كانوا يحاولون الهجرة  إلى الساحل  الإسباني، وتمكنت وحدات الدفاع المدني من إنقاذ  خمسة من المهاجرين كانوا على متن القارب الغارق.
وتؤشر الإحصائيات إلى عودة لافتة لظاهرة الهجرة السرية من الجزائر، والتي توقفت خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019، في ظل إمكانية إحداث تغيير سياسي يوفر فرص عمل وينعش الاقتصاد، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

المفوضية الأوروبية تعرض ميثاقها الجديد حول طالبي اللجوء غداً

وانتقل القلق إلى الساحل الأوروبي، إذ زارت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزي، الجزائر، الثلاثاء الماضي، وأجرت محادثات مع المسؤولين الجزائريين بهدف وقف قوارب الهجرة التي تؤثر بشكل خاص على مقاطعة سردينيا، ودعت إلى إقامة حوار استراتيجي مع الجزائر حول المشكلة، وكيفية التعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا.
 وفي 10 أغسطس/ آب الماضي، زار وزير الداخلية الإسباني، بصحبة مجموعة من المسؤولين الأمنيين، الجزائر لبحث ملف تدفق المهاجرين السريين، على خلفية تصاعد موجة الهجرة من السواحل الجزائرية إلى السواحل الإسبانية، وخاصة منطقة موريثيا.