أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها وإدانتها منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في غزة من الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم، للمشاركة في إحياء أعيادهم ومناسباتهم الدينية.
وعدّت "حماس"، في بيان وزّع على وسائل الاعلام، ذلك "انتهاكاً صارخاً لحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وحرمانهم من حقهم الطبيعي بالوصول إلى أماكن العبادة".
وقالت "حماس" إنه "أمام هذه الانتهاكات والسياسات العنصرية التي تتكرر في كل عام، فإننا نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمّل مسؤوليتها في وقف انتهاكات الاحتلال بحق مواطنينا المسيحيين، وبحق دور العبادة، ومعاقبة سلطات الاحتلال وقادته على جرائمهم وانتهاكاتهم لأبسط حقوق الإنسان المكفولة وفقاً للشرائع السماوية والقوانين الدولية ذات الصلة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت 200 فلسطيني من مسيحيي قطاع غزة من المغادرة والسفر إلى بيت لحم للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد بذرائع أمنية، وفق ما أعلن مدير الإعلام في الكنيسة الأرثوذكسية في غزة كامل عياد.
ووفق تقديرات محلية، فإنّ 1500 فلسطيني مسيحي يعيشون في قطاع غزة، ولا يعكر صفو عيشهم إلا الإجراءات والتعقيدات الإسرائيلية خلال محاولاتهم التنقل إلى الضفة والقدس المحتلتين لأداء طقوسهم الدينية في الأعياد.