"داعش" يعدم 27 عراقيّاً صعقاً بالكهرباء في الموصل

وقال مصدر أمني عراقي مسؤول، فضل عدم نشر اسمه، لـ "العربي الجديد"، إن "مسلحي داعش أعدموا 27 شخصاً من سكان مدينة الموصل، 411 كم شمال بغداد، بعد اتهامهم بالتخطيط لشن هجمات ضد التنظيم"، مبيناً أن "عمليات الإعدام تمت بواسطة صعق الضحايا حتى الموت".

من جانب آخر، وضمن التطورات الأمنية، أيضاً، في مدينة الموصل، اندلعت الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول، اشتباكات في ناحية القيروان جنوب الموصل بين مسلحين عراقيين في تنظيم داعش وآخرين أجانب، على خلفية قيام الأجانب بإعدام أربعة ضباط سابقين في الناحية.

وأكد المصدر الأمني العراقي أن "أعضاء في تنظيم داعش من عشيرة المتيوت بناحية القيارة جنوب الموصل اشتبكوا الثلاثاء، 8 سبتمبر/ أيلول، مع زملائهم من الأجانب في التنظيم، بسبب إعدامهم أربعة ضباط سابقين في الجيش العراقي من أبناء العشيرة المذكورة"، موضحاً أن "أسلحة خفيفة ومتوسطة استخدمت في الاشتباكات التي تواصلت بشكل متقطع، اليوم الأربعاء، وينتظر أن تتصاعد المشاكل بين الطرفين عقب قيام عناصر داعش الأجانب بتفجير منازل الضباط الأربعة الذين تم إعدامهم، مما أدى إلى مخاوف بين أهالي الناحية الذين نزح عدد منهم باتجاه ناحية البعاج.

اقرأ أيضاً:العراق: "داعش" يمنع مغادرة مناطق سيطرته

وتشهد مدينة الموصل، منذ أيام، بداية حراك شعبي بطابع قبلي ضد تنظيم داعش في مناطق عدة، خصوصاً في ضواحي المدينة ذات الطبيعة الريفية، حيث قتل عدد من عناصر داعش طعناً بالسكاكين خلال تواجدهم في نقاط تفتيش ومناطق حراسة مختلفة ليلاً، فيما يعثر السكان بين فترة وأخرى على كتابات على جدران المباني والأسواق تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سرعان ما يقوم عناصر التنظيم بمحوها إلا أنها تعود بعد يومين أو ثلاثة بعبارات هجومية أكثر.

ونفذ التنظيم عمليات إعدام جماعية لعدد كبير من أبناء المدينة تراوحت الاتهامات التي ساقها إليهم بين عملاء ومخبرين وصحوات وإخوان مسلمين أو متصوفة، وفي أحيان أخرى لا يفصح عن سبب إعدام الضحية.

اقرأ أيضاً:العراق: داعش يعذب معتقلين حتى الموت