عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المكسيك، عبّر عشرات من راكبي الدراجات، الأحد، في مكسيكو سيتي عن دعمهم لجوليان أسانج الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتجسس.
وهتف راكبو الدراجات "قاوِم"، وقد مرّوا أمام سفارتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وكان بين الدراجين جون ودانيال شيبتون، والد الصحافي الأسترالي وشقيقه، وقد دعاهما إلى المكسيك الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقال والد أسانج: "بلينكن يسافر حول العالم قائلا إن حرية التعبير هي أحد اهتمامات واشنطن الرئيسية، لكنهم يواصلون اضطهاد جوليان أسانج، ويريدون نقله من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة ليحكموا عليه بالسجن 175 عاما. جوليان رمز عالمي لحرية التعبير".
وطالب المتظاهرون الذين ارتدوا سترات صفراء كتب عليها "أطلِقوا أسانج"، بإنهاء الإجراءات ضد الصحافي المسجون منذ العام 2019 في سجن بلمارش شديد الحراسة قرب لندن.
ويلاحق هذا الأسترالي البالغ 51 عاما في الولايات المتحدة على خلفية نشره في 2010 أكثر من 700 ألف مستند سرّي حول أنشطة الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان خصوصا، على موقع "ويكيليكس". وقد تفرض عليه عقوبة السجن عشرات السنوات في حال أدين بتهمة التجسّس بموجب قانون يحظر نشر معلومات سرّية.
وفي 2019، اعتقلت الشرطة البريطانية مؤسس "ويكيليكس" بعدما كان لجأ الى سفارة الإكوادور في لندن لسبع سنوات.
(فرانس برس)