قال رئيس برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، السبت، إنه واجه مشاهد "مروعة" أثناء زيارته المناطق المنكوبة بالزلزال في جنوب تركيا.
وهزت زلازل قوية، بدأت في السادس من فبراير/ شباط، تركيا وسورية المجاورة مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة الجمعة.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، بعد زيارة مدينة أنطاكيا في إقليم هاتاي التركي: "هناك طريقة واحدة فقط لوصف ما رأيته اليوم: نهاية العالم".
وأضاف: "سويت أحياء بالكامل بالأرض، ودُمرت منازل، وأُغلقت مدارس ومتاجر، وُفقدت أرواح. حجم الدمار هنا غير معقول فعلاً".
You can see this on TV all you want, but until you're here on the ground, it's impossible to imagine the scale of devastation the earthquake has caused in #Turkiye. Antakya was a city of 1.5M people – now it's a ghost town.
— David Beasley (@WFPChief) February 25, 2023
There's only one way to describe this: Apocalyptic. pic.twitter.com/DNiY342U3c
وقال المسؤول، في بيان، إنّ الوضع في الجانب السوري يرقى إلى مستوى "كارثة فوق كارثة" في إشارة إلى الحرب التي استمرت 12 عاماً.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنّ بيزلي زار مركزاً لوجستياً تابعاً للأمم المتحدة حيث يتم تحميل الشاحنات بالأغذية وإمدادات الطوارئ الأخرى قبل العبور إلى شمال غرب سورية.
I'm here in #Turkiye, where @WFP is supporting nearly 1 million people impacted by these devastating earthquakes. Our teams are going all out – from delivering hot meals & family food packages to setting up 500+ mobile kitchens with local partners. More to come! pic.twitter.com/bRwEZ2Xfth
— David Beasley (@WFPChief) February 25, 2023
وشدد على الضرورة الملحة لزيادة توصيل المواد الغذائية إلى سورية "عبر جميع الطرق دون أي قيود"، ودعا "جميع الأطراف لتسهيل الوصول".
وتسيطر قوات معارضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد على منطقة شمال غرب سورية التي يعتمد سكانها بالفعل على المساعدات لتلبية الاحتياجات الأساسية. وكانت تلك المنطقة الأكثر تضرراً من الزلزال في سورية.
وترتبط زيادة شحنات المساعدات بفتح معابر إضافية من تركيا إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويجري بالفعل استخدام أحد المعابر وهو باب الهوى، بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي، في حين قال الأسد إنّه أعطى تصريحاً استثنائياً لفتح معبرين آخرين لمدة ثلاثة أشهر.
(رويترز، العربي الجديد)