"لا يأس مع الحياة، ولا حياة بدون رياضة"، شعار يردّده ويعمل به الليبي نجيب الزايدي البالغ من العمر 64 عاماً، مؤكدا أنّ العمر الحقيقي ليس مجرد رقم، بل هو الاستمرار في التحدي للوصول إلى المبتغى.
يحكي لـ "العربي الجديد" قصّة هذا الشغف الجميل الذي بدأ وهو يافع وكبر معه قائلا: "أحب الرياضة منذ الطفولة، ومنذ أن كان عمري 9 سنوات، كنت أمارس رياضة "الجمباز" و"ألعاب القوى" كمال الأجسام ورفع الأثقال، وكلما تقدمت في العمر أدركت قيمتها وأهميتها، إلى جانب النظام الغذائي المتوازن".
ويؤكد الزايدي أنّ ممارسة الرياضة تحسّن مستوى اللياقة البدنية وتجعل الإنسان في شباب دائم، "إنها عشق لا أستطيع الاستغناء عنه".
ويشير إلى أن سبب حفاظه على صحته، هو حرصه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناوله وجبات غذائية صحية في مواعيد منتظمة، مضيفا أنه يخصص أوقاتا لتقوية العضلات.
ويوضح أنّه يدرّب الشباب في إحدى قاعات الرياضة بهدف نقل خبرته للاعبين، مطالبا الشباب بالابتعاد عن استخدام منشطات كمال الأجسام إلا تحت إشراف الطبيب لتجنب التعرض لمخاطر صحية كبيرة.