سورية: غرق 6 أشخاص في مسطحات مائية بحلب ودير الزور

سجلت الساعات الماضية، اليوم الجمعة، 6 حالات غرق في شمال وشرق سورية، 5 منها في حلب، وطفل في دير الزور. وذلك، في حصيلة جديدة لضحايا حوادث الغرق، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وإقبال الأهالي على السباحة في المسطحات المائية.

وأفادت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشر على "فيسبوك"، اليوم الجمعة، بأن عمليات قيادة الشرطة تلقت بلاغاً بغرق خمسة أشخاص في مجرى المياه في محلة بساتين الشيخ سعيد في حلب (شمالاً).

وأضافت أنه "على الفور توجهت الدوريات من مديرية المنطقة وقسم الأدلة بفرع الأمن الجنائي إلى المكان وحضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي وتبين وجود خمس جثث نتيجة غرقهم ضمن مجرى المياه"، مشيرة إلى "انتشال الجثث من قبل الأهالي في المنطقة".

قضايا وناس

التحديثات الحية

حوادث الغرق تتكرر في الشمال السوري

وأشارت إلى أن "التحقيقات بينت أنه أثناء قيام ثلاثة أحداث باللعب على حافة المجرى سقطوا فيه، فيما حاول شخصان آخران إنقاذهم من الغرق إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك وغرقوا جمعيهم".

وفي حادثة منفصلة، أكد الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، غرق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بنهر الفرات ببلدة الجرذي شرق دير الزور.

وأمس الخميس، سجلت حالة غرق لفتى أثناء سباحته في نهر الفرات شرقي حلب.

وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عبر صفحتها في "فيسبوك"، بأن الفتى غرق خلال ممارسته السباحة في مياه نهر الفرات بمدينة جرابلس.

وبلغت حصيلة الغرقى في شمال غرب سورية منذ بداية العام الحالي، 18 شخصاً، بحسب منظمة الدفاع المدني السوري.

ووفقاً لمنظمة الدفاع المدني فقد تمكنت فرقها من إنقاذ 37 شخصاً بينهم 27 طفلاً.

كذلك ارتفع عدد الغرقى في نهر الفرات والمسطحات المائية في ريف الرقة (شمال وسط) إلى 7 ضحايا منذ بداية العام الجاري.

وتنتشر في أرياف إدلب وحلب والرقة ودير الزور العديد من المسطحات المائية التي تشكّل متنفساً للسكان، بسبب سيطرة قوات النظام على كامل شريط البحر الأبيض المتوسط، لكن غالباً ما كانت ترافق زيارة هذه المسطحات مخاطر بسبب عدم تجهيزها للسباحة، ووقوعها ضمن مناطق زراعية.