ما زالت وسائل الإعلام المحلية والعالمية تتحدث عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأفغان لأسباب عدة، من بينها التفجيرات. وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى والجرحى من المدنيين في أعمال العنف في مختلف أنحاء أفغانستان، انخفض بنسبة 15 في المائة عام 2020 بالمقارنة مع عام 2019. وعزت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الانخفاض في عدد الضحايا المدنيين جزئياً إلى التغيير التكتيكي الواضح من قبل المسلحين، واعتماد القتل المستهدف، وقلة عدد التفجيرات الانتحارية، والانخفاض الحاد في الخسائر المنسوبة إلى القوات العسكرية الدولية.
مع ذلك، ما زالت أفغانستان من بين أكثر الدول دموية في العالم في ما يتعلق بالمدنيين.
وتشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة من الضحايا والتي بلغت 43 في المائة. وتشمل الهجمات التي استهدفت المدنيين اعتداءات على رجال القضاء والإعلام وناشطين. كما استُهدفت أقليات دينية، لا سيما الشيعة، ومعظمهم ينتمون إلى عرقية الهزارة والسيخ.
وقالت الأمم المتحدة إن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في عام 2020 البالغ 8820، من بينهم 3035 قتيلاً و5785 جريحاً، انخفض إلى أقل من 10000 للمرة الأولى منذ عام 2013. وانخفض العدد الإجمالي العام الماضي (2020)، بنسبة 15 في المائة مقارنة بالعام 2019.
(أسوشييتد برس)