اختتمت لجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل، يوم الأربعاء، فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبتها منذ ثلاثة أيام ضد العنف والجريمة في مدينة القدس المحتلة احتجاجاً على دور سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تفاقم العنف والجريمة المنظمة في المجتمع العربي.
وشارك في خيمة الاعتصام أعضاء كنيست ومن لجنة المتابعة العليا وعدد من قيادات الحركات والأحزاب الوطنية إلى جائب رؤساء سلطات محلية عربية، وذلك ضمن حملة تحت عنواني: "نريد الحياة" و"نحن نتهم"، في إشارة إلى أن استفحال الجريمة المنظمة نتاج لسياسة سلطوية ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وهاجم رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير محاميد خلال مؤتمر صحافي تقاعس أمن الاحتلال في مكافحة الجريمة في الداخل الفلسطيني قائلا: "حان وقت حكومة إسرائيل لتقوم بدورها لأن العنف والجريمة ليسا مشكلة خاصة بالمجتمع العربي في الداخل إنما مشكلة تمس جميع المواطنين"، مضيفا "مطلبنا واضح وصريح أن يكون الحل في إطار مجلس طوارئ برئاسة رئيس الحكومة ويضم مندوبين من كل الوزارات دون استثناء. لأن مشكلتنا ليست فقط مع وزارة الأمن الداخلي إذ لدينا مشاكل في التربية والتعليم والرفاه الاجتماعي والمواصلات والإسكان".
وأضاف: "نحن نتحدث عن 84 حالة قتل (تشمل القدس)، 6 حالات منها فقط تم الكشف عن الجاني، وحان الوقت لتقوم الشرطة بدورها".