سجلت السلطات الصحية في شمال غرب سورية 472 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 6535 إصابة، مسجلة النسبة الأعلى من الإصابات في عموم البلاد. في حين أحصت وزارة الصحة في حكومة النظام والهيئة الصحية في مناطق "قسد" ست وفيات و161 إصابة جديدة بالفيروس.
وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن مختبرات الترصد الوبائي في مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية سجلت أمس الإثنين 472 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ عدد الإصابات الكلي 6535 إصابة.
وأضافت في بيان لها فجر اليوم، أن المختبرات سجلت 29 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 2625 حالة، فيما استقر عدد الوفيات بالفيروس عند 21 حالة. وبهذه الحصيلة تكون مناطق سيطرة المعارضة في شمال وشمال غربي سورية قد سجلت النسبة الأكبر من الإصابات في عموم البلاد.
وتعاني مناطق المعارضة السورية من تدني النظام الصحي بسبب الحرب التي شنها النظام وحلفاؤه على المنطقة، كما تشتكي من نقص في مستلزمات الكشف عن الفيروس ومواجهته.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري قد سجلت أمس أيضا 54 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق النظام ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 5843 إصابة، في حين أحصت 40 حالة شفاء ليبلغ عدد حالات الشفاء الكلي 2061 حالة، كما أعلنت 3 وفيات ليصبح العدد الكلي 295 وفاة.
وتشكك تقارير ومصادر محلية بشكل دوري بحقيقة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
بدورها أعلنت "هيئة الصحة" في الإدارة التابعة لـ"قسد" تسجيل 3 وفيات و107 إصابات جديدة بالفيروس كما سجلت 12 حالة شفاء جديدة، ليبلغ عدد حالات الإصابة الكلي 4845 إصابة توفيت منها 130 حالة وشفيت 744 حالة.
وذكر الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لـ"هيئة الصحة"، في تصريح صحافي، أن حالات الوفاة هي لثلاث نساء من مدينة المالكية، مضيفا أن معظم حالات الإصابات الجديدة سجلت في محافظة الحسكة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
