- القرارات صدرت إجرائيًا للمرة التاسعة دون إخلاء سبيل أي متظاهر، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات جديدة وتوجيه تهم متعددة تشمل الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على التظاهر.
- تمديد حبس أحمد سامح الحفناوي بركات، مسؤول سابق بحركة "تمرد"، بتهمة تصوير ونشر فيديو يُظهر قتل سياح إسرائيليين، مما يعكس تشديد الإجراءات الأمنية على النشطاء والمتظاهرين.
جدّدت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، اليوم الخميس، حبس 177 شاباً من 20 محافظة مدة 15 يوماً على خلفية تظاهرات 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تأييداً لفلسطين ونصرة لقطاع غزة ضد الحرب الإسرائيلية المدمرة. وجاءت قرارات تجديد الحبس في 27 قضية مختلفة تشمل تظاهرات نصرة غزة ودعم القضية الفلسطينية في 20 مدينة ومحافظة مصرية، ومُُدّد الحبس يومين، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات جديدة.
وصدرت قرارات تجديد الحبس بشكل إجرائي فقط للمرة التاسعة على التوالي من دون تحقيقات جديدة، ومن دون إخلاء سبيل أي من المتظاهرين.
وقد وجهت النيابة تهماً متعددة إلى المعتقلين تتضمن "الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب أعمال إرهابية، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وإتلاف الأملاك".
وفي تطور متصل، قررت النيابة تمديد حبس أحمد سامح الحفناوي بركات، مسؤول المكتب الإعلامي السابق لحركة "تمرد" في كفر الشيخ، بتهمة تصوير ونشر مقطع فيديو على منصة إكس يُظهر عملية قتل سياح إسرائيليين في الإسكندرية.