نظّم معلمون تجمعات احتجاجية في مدينتين إيرانيتين، أمس الأحد، احتجاجا على تدنّي الأجور، وسوء أحوالهم المعيشية، وعدم المساواة في الرواتب.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن عددا من المعلمين تجمعوا أمام دائرة التعليم في مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، فضلا عن تجمّع احتجاجي في مدينة شيراز (جنوب)، وطالب المحتجون، من خلال شعارات أطلقوها، بضرورة تنفيذ مشروع تصنيف رتب المعلمين، وتحقيق المساواة في الرواتب، وخاصة بالنسبة للمتقاعدين، والإفراج عن معلمين معتقلين.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن أضرب المعلمون في نحو 50 مدينة إيرانية عن العمل، يومي السبت والأحد الماضيين، على خلفية دعوة للمجلس التنسيقي للاتحادات النقابية للمعلمين، وعزا المجلس الإضراب إلى مماطلة البرلمان والحكومة في تنفيذ مشروع مساواة رواتب المتقاعدين وفقا لقانون "إدارة خدمات البلاد"، محذرا من أنه "في حال استمرار تجاهل مطالب المعلمين ستستمر الاحتجاجات خلال الأسابيع المقبلة على نطاق أوسع".
#تجمع هزاران تن از #معلمان در #شیراز pic.twitter.com/sLSdaN4P8c
— Roozbeh Bolhari (@Roozbeh1963) December 13, 2021
وأعلن نادي نقابة المعلمين أن السلطات الأمنية قامت، السبت الماضي، باعتقال مفتش النادي، رسول بداقي، من بيته، ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به.
وأقر المجلس الأعلى للثورة الثقافية الإيراني في عام 2011، وثيقة "إحداث تحول أساسي في التعليم والتربية"، وتنص على تصنيف المعلمين بناء على المستوى الكيفي لنشاطهم، ورفع أقل مرتباتهم إلى ما يعادل 80 في المائة من رواتب أعضاء هيئات التدريس في الجامعات.
لكن المشروع رغم إقرار البرلمان الإيراني خطوطه العريضة لم ينفذ بعد، وأعلن الرئيس إبراهيم رئيسي، خلال تقديمه مشروع الموازنة الجديدة إلى البرلمان، أمس الأحد، أن الحكومة خصصت ميزانية لتنفيذ المشروع.
تورم حدود ۵۰٪ افزایش حقوق در بودجه پیشنهادی ۱۰٪
— Sima Sabet | سیما ثابت (@Sima_Sabet) December 13, 2021
معلمانی که کارد به استخوانشان رسیده به خیابان آمدند. #اعتراض_معلمان #معلمان pic.twitter.com/cH9ee1kod4