مفوض أممي يشعر بالذّعر من تقارير عن مقابر جماعية بمستشفيين في غزّة

23 ابريل 2024
الكشف عن مقبرة جماعية في مستشفى ناصر عقب انسحاب الاحتلال، 21 إبريل 2024(أنس زياد/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يعرب عن ذعره من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في غزة والعثور على مقابر جماعية بهما.
- السلطات الفلسطينية تكتشف جثثًا في مقابر جماعية بمستشفى بخان يونس ومستشفى الشفاء، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية وعملياتها الخاصة.
- تورك يندد بالضربات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، ويحذر من اجتياح واسع النطاق لرفح قد يؤدي إلى المزيد من الجرائم.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، إنه "يشعر بالذعر" من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما.

وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على جثث في مقابر جماعية في مستشفى بخان يونس هذا الأسبوع، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منه، كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني "نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث"، مشيرة إلى أن بعض الجثث "مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك (الانتهاكات)".

وتابعت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في الشفاء.

وبحسب تلك التقارير، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات وكان من بينها نساء ومسنون، كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية والتي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال، مكررا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح قائلا إنه قد يؤدي إلى "المزيد من الجرائم البشعة".

 

(رويترز، العربي الجديد)