قتل 17 شخصاً على الأقل قبالة سواحل ميانمار في غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا كانوا يحاولون مغادرة البلاد، حسب ما أعلنت فرق الإغاثة الخميس.
وقال بيار لا، وهو أحد عناصر الإغاثة في مؤسسة "شوي يونغ ميتا"، لوكالة "فرانس برس": "عثرنا على 17 جثة"، مضيفا أن نحو 30 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين، فيما تم العثور على ثمانية رجال أحياء".
وأوضح أن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون العثور على المفقودين، على الرغم من عدم معرفة العدد الدقيق للمهاجرين الذين كانوا على متن المركب.
يخاطر الآلاف من الروهينغا بحياتهم كل عام في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر من المخيمات في بنغلادش وميانمار في محاولة للوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة.
وتعد راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية موطناً لحوالي 600000 من مسلمي الروهينغا، الذين يعتبرون مهاجرين من بنغلادش ويحرمون من الجنسية وحرية التنقل.
أجبرت حملة قمع عسكرية في ميانمار عام 2017 حوالي 750 ألفاً من الروهينغا على الفرار من راخين إلى بنغلادش بعد روايات واسعة النطاق عن القتل والحرق العمد والاغتصاب.
(فرانس برس)