عثر رجال إنقاذ على مزيد من الجثث خلال الليل أثناء قيامهم بالحفر بين الحطام والمياه الباردة بحثًا عن ناجين، بعد انفجار بحيرة جليدية عبر سد في منطقة همالايا، شمال شرقي الهند، ما أدى إلى جرف المنازل والجسور وإجبار الآلاف على الفرار.
قال المسؤولون إنّ المئات من رجال الإنقاذ انتشلوا ست جثث أخرى في وقت مبكر من السبت، ما رفع عدد القتلى إلى 47 شخصًا. لا يزال 150 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين.
بدأ الطوفان بعد وقت قصير من منتصف ليل الأربعاء، عندما فاضت مياه بحيرة جليدية، ما أدى إلى فتح أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في ولاية سيكيم. قالت الشرطة إن المياه المثلجة تدفقت بعد ذلك عبر بلدات في الوادي أدناه، حيث قتلت العشرات وحملت بعض الجثث على بعد كيلومترات في اتجاه مجرى النهر، وتم العثور عليها في ولاية البنغال الغربية وبنغلادش المتجاورتين.
وأوضحت الشرطة إن ما يقرب من 4000 سائح تقطعت بهم السبل في موقعين، لاتشونغ ولاشين، في الجزء الشمالي من الولاية، إذ تم تقييد الوصول إليهما بشدة حيث جرفت الفيضانات الطرق. لكن الطقس السيئ جعل جهود الإنقاذ أكثر صعوبة، حيث لم تتمكن السلطات من نشر طائرات هليكوبتر لمساعدة العالقين في المناطق المعرضة للخطر.
لمعرفة أحوال الطقس في بلدك ودرجة الحرارة، تابعنا هنا
(أسوشييتد برس)