أعلن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، الأربعاء، ارتفاع حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا إلى 100 حالة في الأسبوع الثالث من العام الحالي، من 79 حالة أبلغ عنها في الأسبوع السابق له، بنسبة زيادة تقدَّر بنحو 27%، مشيراً إلى تطعيم قرابة 40 مليون مواطن ضد الفيروس، في البلد الذي يبلغ عدد سكانه في الداخل نحو 105 ملايين نسمة.
وقال عبد الغفار، في اجتماع لمجلس الوزراء، إن وزارته ستتسلم مليون جرعة من لقاح فايزر المُعدل خلال أسبوعين، من أصل ثلاثة ملايين جرعة، بهدف توفير الحماية من متحور أوميكرون، مستطرداً بأن أعداد حالات الإصابة بالفيروس تناقصت عالمياً بنسبة 9%، في الفترة من 9 إلى 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقارنة بأعداد الإصابات في الأسبوع السابق له، وذلك في جميع مناطق العالم عدا منطقة شرق المتوسط، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف عبد الغفار أن الموقف الوبائي العالمي من مرض جدري القرود أظهر تسجيل 84916 حالة موجبة، و81 حالة وفاة، حتى تاريخ 19 يناير/ كانون الثاني، مبيناً أن إجمالي عدد الحالات المشتبه في إصابتها محلياً بلغ 15 حالة، جرى التأكد من إيجابية 4 حالات منها، خلال الفترة من 7 سبتمبر/ أيلول حتى 11 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وعن نسب الإشغال في مستشفيات الدولة، أفاد بأن عدد الأسرّة الشاغرة بلغ 60% من إجمالي عدد الأسرّة الكلية في المستشفيات الحكومية، و36% في وحدات العناية الفائقة، مضيفاً أن 72% من أجهزة التنفس الصناعي متاحة في المستشفيات من إجمالي الأجهزة الكلية على مستوى الجمهورية، على حد زعمه.
ولا تمتلك مصر إجمالاً سوى 542 مستشفى، ونحو 5800 وحدة صحية، و120 ألف طبيب على مستوى الجمهورية، ما يعني عدم الوصول إلى نسبة 50% من الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين، وفق المعدلات العالمية قياساً بعدد السكان.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى امتلاك البلاد 8.6 أطباء لكل 10 آلاف مواطن، بينما المعدل العالمي 23 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن.
وشهدت مصر هجرة عدد كبير من الأطباء إلى دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة، ولا سيما بعد انتشار فيروس كورونا، إذ استقال أكثر من 11500 طبيب في السنوات الثلاث الأخيرة فقط.