11 جثة بينها اثنتان مقطوعتا الرأس على الحدود المكسيكية الأميركية

21 سبتمبر 2024
عناصر من الشرطة بولاية سينالوا بالمكسيك، في 9 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عثرت السلطات المكسيكية على 11 جثة، بينها جثتان مقطوعتا الرأس، في بلدة أوهيناغا الحدودية مع الولايات المتحدة، وهي منطقة نزاع بين كارتلات المخدرات.
- المدعي العام في ولاية تشيواوا استبعد صلة الجثث بالنزاعات داخل كارتل سينالوا، التي خلفت أكثر من 40 قتيلاً في الأسابيع الأخيرة.
- العنف المرتبط بالجريمة المنظمة أدى إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص ونحو 100 ألف مفقود في المكسيك منذ عام 2006.

أعلنت السلطات المكسيكية، العثور على 11 جثة من بينها جثتان مقطوعتا الرأس، الجمعة في بلدة أوهيناغا على الحدود المكسيكية الأميركية وعلى طريق تهريب المخدرات في ولاية تشيواوا.

وقال المدعي العام في الولاية سيزار خوريغي للصحافة، إن المنطقة المتاخمة لولاية تكساس التي عثر فيها على الجثث هي مسرح نزاع بين "كارتلات". وصرّح خوريغي "في محيط أوهيناغا، تم إبلاغنا باكتشاف 11 جثة، من بينها جثتان مقطوعتا الرأس"، مضيفا أنه عثر قرب الجثث على رسالة يعتقد أن مصدرها كارتل إجرامي.

لكن المدعي العام استبعد أي صلة بالنزاعات بين فصائل متناحرة داخل كارتل سينالوا والتي هزت الولاية التي تحمل الاسم نفسه لمدة أسبوعين تقريباً وخلفت أكثر من 40 قتيلاً. وسبق أن ألقى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور باللوم على الولايات المتحدة جزئياً في تصاعد عنف عصابات المخدرات الذي أرعب ولاية سينالوا الشمالية.

تبعد أوهيناغا نحو 400 كيلومتر من سيوداد خواريز، كبرى مدن ولاية تشيواوا، ويبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة. وهي تقع على ضفاف نهر ريو برافو، الحدود الطبيعية مع الولايات المتحدة، قبالة مدينة بريسيديو الأميركية.

 

وفي 15 سبتمبر الجاري، سجلت السلطات المكسيكية سبع جرائم قتل في ولاية سينالوا بغرب البلاد، في أحدث أعمال عنف تجتاح منطقة تتزايد فيها عمليات إطلاق النار تزايداً متكرراً مما يثير المخاوف من احتمال اندلاع صراع بين العصابات. وأدت دوامة العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص ونحو 100 ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006، بحسب الأرقام الرسمية.

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون