قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، وبمناسبة يوم الطفل العالمي، إن نحو 400 طفل وقاصر فلسطيني، معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 17 عاماً، بينهم أطفال صدرت بحقهم أحكام وآخرون ما زالوا موقوفين.
وبين النادي في بيان وصل "العربي الجديد"، أن 11 قاصراً صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري حتى تاريخ إعداد هذا البيان، بينهم ست قاصرات هن: مرح باكير، واستبرق نور، وجيهان عريقات، وهديل كلبية، ونور سلامة، وهبة جبران.
وأصيب عدد من القاصرين والأطفال بالرصاص الحي أثناء اعتقالهم، ونقلوا إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، منهم الأسير جلال الشراونة الذي بترت قدمه، وقيس شجاعية الذي أفرج عنه لاحقاً، وعلي الجعبة، والفتاتان مرح باكير، واستبرق نور، وآخرون.
وشهد العام الجاري مئات من حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال بين صفوف الأطفال والقاصرين، كان أبرزها منذ بدء الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تعرض نحو 700 طفل وقاصر للاعتقال، خاصة في محافظتي الخليل والقدس، غالبيتهم أفرج عنهم إما بكفالة مالية، أو حبس منزلي كما جرى بحق أطفال وفتية القدس.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني من خلال زيارته للعديد من الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبرز الأساليب التي استخدمت بحق أولئك الأطفال والتي تصنف كجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحي على الأطفال بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف لمدة يوم أو يومين وإبقائهم دون طعام أو شراب.
كما وثق النادي استخدام قوات الاحتلال الضرب المبرح بحق الأطفال الفلسطينيين، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، واحتجازهم في سجون لا تصلح للعيش الآدمي كسجن "جفعون".
واستذكر النادي قضية الطفل المقدسي أحمد مناصرة الذي وثقت قضيته عبر مقاطع فيديو شهدها العالم تضمنت لحظة اعتقاله، وما رافق ذلك من إهانات وتعذيب تعرض لها، وكذلك الفيديو المصور له داخل غرفة التحقيق.
وكان معتقل "عتصيون" من أبرز المعتقلات التي شهدت اعتقال أطفال تعرضوا للضرب والتعذيب أثناء الاعتقال، وهناك العديد من الشهادات التي وثقت عبر المحامين، علماً أن هناك أربعة سجون مركزية يعتقل الاحتلال فيهم الأطفال، وهي: (هشاورن، عوفر، مجدو، وجفعون).
وفي هذا الإطار، جدد النادي مطالبته للمؤسسات الدولية ومنها المختصة في حماية الطفولة بأن تتخذ موقفاً حيال جرائم الاحتلال وتسعى للضغط من أجل الإفراج عن الأطفال والفتية الفلسطينيين.
اقرأ أيضا:إسرائيل قتلت 21 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري
وبين النادي في بيان وصل "العربي الجديد"، أن 11 قاصراً صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري حتى تاريخ إعداد هذا البيان، بينهم ست قاصرات هن: مرح باكير، واستبرق نور، وجيهان عريقات، وهديل كلبية، ونور سلامة، وهبة جبران.
وأصيب عدد من القاصرين والأطفال بالرصاص الحي أثناء اعتقالهم، ونقلوا إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، منهم الأسير جلال الشراونة الذي بترت قدمه، وقيس شجاعية الذي أفرج عنه لاحقاً، وعلي الجعبة، والفتاتان مرح باكير، واستبرق نور، وآخرون.
وشهد العام الجاري مئات من حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال بين صفوف الأطفال والقاصرين، كان أبرزها منذ بدء الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تعرض نحو 700 طفل وقاصر للاعتقال، خاصة في محافظتي الخليل والقدس، غالبيتهم أفرج عنهم إما بكفالة مالية، أو حبس منزلي كما جرى بحق أطفال وفتية القدس.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني من خلال زيارته للعديد من الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبرز الأساليب التي استخدمت بحق أولئك الأطفال والتي تصنف كجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحي على الأطفال بشكل مباشر ومتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف لمدة يوم أو يومين وإبقائهم دون طعام أو شراب.
كما وثق النادي استخدام قوات الاحتلال الضرب المبرح بحق الأطفال الفلسطينيين، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، واحتجازهم في سجون لا تصلح للعيش الآدمي كسجن "جفعون".
واستذكر النادي قضية الطفل المقدسي أحمد مناصرة الذي وثقت قضيته عبر مقاطع فيديو شهدها العالم تضمنت لحظة اعتقاله، وما رافق ذلك من إهانات وتعذيب تعرض لها، وكذلك الفيديو المصور له داخل غرفة التحقيق.
وكان معتقل "عتصيون" من أبرز المعتقلات التي شهدت اعتقال أطفال تعرضوا للضرب والتعذيب أثناء الاعتقال، وهناك العديد من الشهادات التي وثقت عبر المحامين، علماً أن هناك أربعة سجون مركزية يعتقل الاحتلال فيهم الأطفال، وهي: (هشاورن، عوفر، مجدو، وجفعون).
وفي هذا الإطار، جدد النادي مطالبته للمؤسسات الدولية ومنها المختصة في حماية الطفولة بأن تتخذ موقفاً حيال جرائم الاحتلال وتسعى للضغط من أجل الإفراج عن الأطفال والفتية الفلسطينيين.
اقرأ أيضا:إسرائيل قتلت 21 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري