وقال أطباء متدربون يمثلون أكثر من نصف الأطباء العاملين في الجهاز الوطني للصحة إنهم سيقدمون فقط خدمات الطوارئ خلال الإضراب الذي يستمر 24 ساعة.
وتوقعت الحكومة إلغاء نحو 4 آلاف عملية لا تدخل في مجال الطوارئ بسبب الإضراب، وهو أول إضراب من نوعه منذ عام 1975.
ويعتزم الأطباء تنظيم إضراب آخر لمدة 48 ساعة، في وقت لاحق من الشهر، وإضراب كامل يشمل خدمة الطوارئ لتسع ساعات في العاشر من فبراير/ شباط.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الإثنين "هذا الإضراب لا لزوم له. سيكون ضارا. سنبذل كل ما بوسعنا لتخفيف آثاره لكن لا يمكن أن نشهد إضرابا بهذا الحجم في الجهاز الوطني للصحة دون أن تحدث صعاب حقيقية للمرضى وربما ما هو أسوأ".
ويندر إضراب الأطباء في بريطانيا، فقد كانت المرة الأخيرة التي ينظم فيها الأطباء المتدربون إضرابا في عام 1975، بسبب عدم حصولهم على أجر نظير عملهم خارج ساعات العمل الأسبوعية وهي 40 ساعة. وتم الاتفاق على صيغة تعاقد جديدة في العام التالي.
وجرى من قبل تعليق إضرابات كانت مقررة قبل عيد الميلاد لإجراء محادثات جديدة في الخلاف الذي يتركز على الأجور وظروف العمل، لكن نقابة الأطباء قالت إن المناقشات فشلت في تحقيق تقدم.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تتأهب لأول إضراب جماعي للأطباء منذ 40 عاماً