وعقدت ملكة الأردن مؤتمراً صحافياً، خلال زيارتها التي استمرت ساعتين، والتي شملت مخيم كارا تيبي، في جزيرة ليسبوس اليونانية.
وكانت "لجنة الإنقاذ الدولية" غير الحكومية أشارت، الثلاثاء الماضي، إلى أن ملكة الأردن ستزور جزيرة ليسبوس اليونانية، بوابة العبور الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا.
وتأتي زيارة ملكة الأردن بعد تلك التي قام بها البابا فرنسيس، السبت الماضي، للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين، وفي تحدٍ لسياسة التشدد الأوروبية في استقبال لاجئين، واصطحب معه 12 سورياً مسلماً إلى الفاتيكان.
وهذا المخيم يستقبل لاجئين سوريين قدموا قبل بدء العمل بالاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الذي ينص على أن تعيد السلطات لتركيا كل الأشخاص الوافدين بشكل غير شرعي إلى الجزر اليونانية منذ 20 آذار/مارس.
ونشرت ملكة الأردن على حسابها على تويتر، تغريدات تصف أحوال اللاجئين ومعاناتهم بالمأساة، إضافة إلى دعوتها مؤسسات دولية لكي تتحمل مسؤولياتها تجاه أزمتهم الإنسانية.
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) April 25, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) April 25, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقبل زيارة الملكة والبابا فرنسيس، زارت الممثلتان الأميركيتان سوزان ساراندون وأنجيلينا جولي والفنان والناشط الصيني آي واي واي منذ الشتاء الماضي، جزيرة ليسبوس، التي أصبحت ممراً إلزامياً لكل الشخصيات المدافعة عن قضايا اللاجئين.