الحملة الجديدة التي تحمل اسم "مش راضيين" انطلقت أمس بعد رفض الوزير الشربيني حذف المنهج الذي تمت دراسته في شهر مارس/ آذار الماضي من الامتحانات النهائية، رغم اختبار الطلاب فيه ضمن الامتحانات التي تُسمى بـ"منتصف االفصل الدراسي"، فضلًا عن عدم موافقته على تخفيف المناهج التي سيخضع طلاب الصف السادس الابتدائي والثالث الإعدادي للامتحان فيها نهاية العام الدراسي.
من جانبهم، عبر أهالي الطلاب عن استيائهم من قرارات الوزير عبر منشورات إلكترونية على "فيسبوك"، ونشروا بياناً يوضحون فيه موقفًهم من قرارات الوزير وقالوا:"النتيجة مش راضية حد ولا راضيانا علشان كده لازم صوتنا يوصل لسيادة الوزير، في ناس اتظلمت خاصة الشهادات الابتدائية والإعدادية كمان اللي اتلغى شهر فبراير، طب بالنسبة لشهر مارس وامتحان الميدتيرم ده في ناس لسه بتمتحن يعني برضو هتمتحنه تاني، يعني معملناش حاجه لازم نتضامن سوا تاني ونعمل حملة إلكترونية أكبر، سيادة الوزير إحنا مش راضيين".
وفي سياق متصل، ظهرت بعض الأصوت التي تدعو إلى تدشين حملة لإقالة وزير التربية والتعليم، والاستمرار من أجل إيصال أصوات هؤلاء الآباء المتضررين من سوء العملية التعليمية المصرية إلى رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي.