كشفت مراجعة لدراسة أميركية حديثة، أن المزيد من الدهون الصحية من حمية حوض البحر المتوسط، ربما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري وسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة هانا بلومفيلد، من مركز منيابوليس لشؤون قدامى المحاربين في ولاية مينيسوتا الأميركية "نوع الدهون مهم".
وأضافت "في التجارب السريرية تم نصح المشاركين بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا) كمصدرهم الرئيسي للدهون، والحد من تناول اللحوم الحمراء وهي مصدر رئيسي للدهون المشبعة".
والدهون غير المشبعة هي النوع الجيد الذي يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الصحي، ولاسيما عند تناولها بدلا من الدهون المشبعة والدهون المتحولة أو المصنعة.
وتحتوي حمية حوض البحر المتوسط عادة على الكثير من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والعدس وزيت الزيتون، والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الدواجن والأسماك.
وعلى الرغم من ربط أبحاث سابقة حمية حوض البحر المتوسط بإنقاص الوزن وتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، فإن العلماء لم يثبتوا بشكل حاسم أن هذه الحمية نفسها مسؤولة عن ذلك، وليس خيارات أخرى يقررها الأشخاص الذين يأكلون بهذه الطريقة تتعلق بأسلوب حياتهم.
وقالت أخصائية التغذية سامانثا هيلر، والتي لم تشارك في الدراسة: "الرسالة هي أن نوع الدهون ومجمل السعرات الحرارية ونوعية الطعام الذي نأكله، يمكن كلها أن تؤثر على صحتنا العامة وخطر الإصابة بالأمراض والوزن".
وأضافت "لذلك لا يمكن أن نجلس ونأكل قطعة زبد ملفوفة في شريحة من الخبز".
وتابعت "تناول وجبة غنية بالدهون النباتية الصحية غير المشبعة يساعد على تعزيز المناعة وخفض الإصابة بالتهاب مزمن".
ويعد الالتهاب أحد الأسباب الأساسية للكثير من الأمراض لدى من يتبعون نظاما غذائيا نمطيا.