بين أزقّة بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، تسكن عائلة فتحي عبد العال، اللاجئة مِن قرية هربيا على حدود القطاع. هذه العائلة تتكون من 53 فرداً بثلاثة أجيال، في منزل واحد يعلوه سقف من الأسبست والزينكو، مساحته لا تزيد على 180 متراً مربعاً.
تسكن كلّ عائلة صغيرة في غرفة، بمطبخ وحمام وصالة مشتركة. أما العائلة الكبيرة فتتكون من الجد فتحي وزوجته، يليه مِن الأبناء ستة يسكن أربعة منهم في المنزل، الابن الأكبر إياد لديه 11 طفلاً، ثم عماد لديه 8 أطفال، ومحمد 9 أطفال، ونور 5 أطفال. كذلك، شقيقتهم لديها 8 أطفال وتسكن معهم. الأحفاد تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاماً.
الجد فتحي كان يعمل في البناء، أما الآن فلا يتمكن من ذلك لكبر سنّه. من جهته، يعمل إياد وأشقاؤه في جمع النفايات الصلبة وبيعها، ويساعدهم أبناؤهم في ذلك. يستخدمون ثلاث عربات تجرّها أحصنتهم. لكنّهم مع ذلك، يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات وكالة "الأونروا"، خصوصاً في ظلّ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وفرص العمل الشحيحة، بحسب إياد.
وعن نظام المنزل، تقول ليلى، زوجة نور، لـ"العربي الجديد": "ننظم نحن - زوجات الأبناء - أدوارنا في واجبات المنزل، كالتنظيف والغسيل والخبز. أما إعداد الطعام فكلّ واحدة مسؤولة فيه عن زوجها وأبنائها".
صحيح أنّ الأطفال يمرحون ويلعبون معاً، لكنّ ازدحام الحياة في منزلهم تعبّر عنه الطفلة منى: "في الصباح نقف طابوراً لدخول دورة المياه، وكذلك في أوقات الاستحمام".
اقــرأ أيضاً
تسكن كلّ عائلة صغيرة في غرفة، بمطبخ وحمام وصالة مشتركة. أما العائلة الكبيرة فتتكون من الجد فتحي وزوجته، يليه مِن الأبناء ستة يسكن أربعة منهم في المنزل، الابن الأكبر إياد لديه 11 طفلاً، ثم عماد لديه 8 أطفال، ومحمد 9 أطفال، ونور 5 أطفال. كذلك، شقيقتهم لديها 8 أطفال وتسكن معهم. الأحفاد تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاماً.
الجد فتحي كان يعمل في البناء، أما الآن فلا يتمكن من ذلك لكبر سنّه. من جهته، يعمل إياد وأشقاؤه في جمع النفايات الصلبة وبيعها، ويساعدهم أبناؤهم في ذلك. يستخدمون ثلاث عربات تجرّها أحصنتهم. لكنّهم مع ذلك، يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات وكالة "الأونروا"، خصوصاً في ظلّ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وفرص العمل الشحيحة، بحسب إياد.
وعن نظام المنزل، تقول ليلى، زوجة نور، لـ"العربي الجديد": "ننظم نحن - زوجات الأبناء - أدوارنا في واجبات المنزل، كالتنظيف والغسيل والخبز. أما إعداد الطعام فكلّ واحدة مسؤولة فيه عن زوجها وأبنائها".
صحيح أنّ الأطفال يمرحون ويلعبون معاً، لكنّ ازدحام الحياة في منزلهم تعبّر عنه الطفلة منى: "في الصباح نقف طابوراً لدخول دورة المياه، وكذلك في أوقات الاستحمام".