أكثر من أي يوم مضى، نخشى على أطفال العالم. تَسارع الأحداث وكثرة النزاعات تحوّل الأطفال إلى ضحايا، وتبدأ المبادرات لعلاجهم من هول ما عاشوه. ثمّة بعد آخر، وهو حمايتهم قبل أن يتحولوا إلى ضحايا. بدورهم، يتحمل الأطفال مسؤولية أطفال آخرين يعانون.
من هنا، تشجع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأطفال على التعبير من خلال تولي المسؤوليات، ونشر الفيديوهات ضمن هاشتاغ kidstakeover. ودعت الأطفال من جميع أنحاء العالم إلى تولي الأدوار الرئيسية في وسائل الإعلام والسياسة والأعمال والرياضة والترفيه، للتعبير عن دعمهم للملايين من أقرانهم الذين هم غير متعلمين وغير محميين. "من أوكلاند إلى عمّان، ومن نيويورك إلى نجامينا، نريد من الأطفال أن ينضموا إلى مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال، والكفاح من أجل حقوقهم وتحقيق إمكاناتهم"، يقول نائب المدير التنفيذي لـ "اليونيسف"، جستين فورسيث. ويضيف: "يوم الطفل العالمي سيكون يوماً للأطفال... للأطفال".
وتحتفل الأمم المتّحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني (أول من أمس) من كل عام، بهدف توعية الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاههم. وفي مثل هذا اليوم في عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل. وفي التاريخ نفسه من عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.