أصدر أحد عشر اتحاد طلاب على مستوى الجامعات المصرية، ولجان طلاب في أحزاب سياسية مصرية معارضة، بيانًا مشتركًا لحث زملائهم الطلاب على المشاركة الواسعة لدعم مرشحيهم في كافة المستويات.
وتواجه لائحة انتخابات الاتحادات الطلابية، اعتراضات واسعة في الأوساط الحقوقية والسياسية والحزبية المعارضة في مصر، إذ يعتبرون أنها تبرز رغبة الوزارة في تحجيم الاتحادات الطلابية، والحد من نقل الخبرات بينها، الأمر الذي تسبب في عزوف عدد كبير من طلاب الجامعات المصرية عن المشاركة في الاتحادات الطلابية أو الاهتمام بوجودها، مقارنة بالأعوام التي لحقت ثورة 25 يناير 2011.
وبعد أعوام على غياب الحراك الطلابي داخل الجامعات المصرية، شهدت خلالها مصر عددًا من التغيرات على كافة الأصعدة، لا سيّما السياسية؛ أجريت انتخابات الاتحادات الطلابية مطلع العام الدراسي الماضي في أجواء مريبة في ظل وجود لائحة جديدة، ما أعقب جدلاً واسعاً خاصةً بعد انتخابات اتحاد طلاب مصر.
وقال الموقعون، على البيان الذي لا يزال مفتوحًا لجمع التوقيعات "نناديكم في اللحظات الأخيرة، وفي انتخابات يبدو أنه يراد بها الانتقام على أضيق نطاق، أعلن وزير التعليم العالي أخيراً، عن جدول انتخابات اتحاد الطلاب للعام الدراسي الحالي 2017-2018 بعد الإفراج عن اللائحة المحتجزة منذ اعتمادها قبيل بدء العام الدراسي في شهر أغسطس الماضي".
وعن اللائحة الجديدة، أضاف الموقعون: "رسخت شكوكنا بخصوص أهداف الوزارة محاولة استعادة أوضاع ما قبل 2011 وفقاً للائحة 2007 سيئة السمعة والمعروفة بـ "لائحة أمن الدولة" وهو ما رفضه بعض رؤساء الجامعات. لكن تم تمرير أشهر بنودها وهو شرط النصاب" (الأغلبية المطلقة في اليوم الأول و20 في المائة أو 1000 طالب في يوم الإعادة)، وتعيين الاتحاد من قبل الإدارة في حالة عدم تحقق الشرط إلي جانب إلغاء اتحاد طلاب مصر".
وأما عن جدول الانتخابات، فذكروا أنه "لا يحتاج خبير في الأحوال الجامعية ليؤكد أنه تم وضعه بعناية فائقة ليتناسب مع عمل انتخابات بدون طلاب، فأولاً تعقد مع نهاية الفصل الدراسي الأول وبدء غياب معظم طلاب الكليات النظرية للاستعداد للامتحانات، وانشغال طلاب الكليات العملية بامتحانات أعمال السنة وهو ما يتعارض مع مبرر دفاع الوزارة عن شرط النصاب بأنه يهدف إلى توسيع المشاركة في الانتخابات الطلابية. وثانياً ينطلق الجدول كقطار فائق السرعة فتتم الانتخابات على مستوى الدفعات والإعادة ولجان الكليات ورئيس ونائب الكليات ولجان الجامعة ورئيس ونائب الجامعة في خمسة أيام فقط، مقابل يوم واحد فقط للترشح ومثله للدعاية".
وتواجه لائحة انتخابات الاتحادات الطلابية، اعتراضات واسعة في الأوساط الحقوقية والسياسية والحزبية المعارضة في مصر، إذ يعتبرون أنها تبرز رغبة الوزارة في تحجيم الاتحادات الطلابية، والحد من نقل الخبرات بينها، الأمر الذي تسبب في عزوف عدد كبير من طلاب الجامعات المصرية عن المشاركة في الاتحادات الطلابية أو الاهتمام بوجودها، مقارنة بالأعوام التي لحقت ثورة 25 يناير 2011.
وبعد أعوام على غياب الحراك الطلابي داخل الجامعات المصرية، شهدت خلالها مصر عددًا من التغيرات على كافة الأصعدة، لا سيّما السياسية؛ أجريت انتخابات الاتحادات الطلابية مطلع العام الدراسي الماضي في أجواء مريبة في ظل وجود لائحة جديدة، ما أعقب جدلاً واسعاً خاصةً بعد انتخابات اتحاد طلاب مصر.
وقال الموقعون، على البيان الذي لا يزال مفتوحًا لجمع التوقيعات "نناديكم في اللحظات الأخيرة، وفي انتخابات يبدو أنه يراد بها الانتقام على أضيق نطاق، أعلن وزير التعليم العالي أخيراً، عن جدول انتخابات اتحاد الطلاب للعام الدراسي الحالي 2017-2018 بعد الإفراج عن اللائحة المحتجزة منذ اعتمادها قبيل بدء العام الدراسي في شهر أغسطس الماضي".
وعن اللائحة الجديدة، أضاف الموقعون: "رسخت شكوكنا بخصوص أهداف الوزارة محاولة استعادة أوضاع ما قبل 2011 وفقاً للائحة 2007 سيئة السمعة والمعروفة بـ "لائحة أمن الدولة" وهو ما رفضه بعض رؤساء الجامعات. لكن تم تمرير أشهر بنودها وهو شرط النصاب" (الأغلبية المطلقة في اليوم الأول و20 في المائة أو 1000 طالب في يوم الإعادة)، وتعيين الاتحاد من قبل الإدارة في حالة عدم تحقق الشرط إلي جانب إلغاء اتحاد طلاب مصر".
وأما عن جدول الانتخابات، فذكروا أنه "لا يحتاج خبير في الأحوال الجامعية ليؤكد أنه تم وضعه بعناية فائقة ليتناسب مع عمل انتخابات بدون طلاب، فأولاً تعقد مع نهاية الفصل الدراسي الأول وبدء غياب معظم طلاب الكليات النظرية للاستعداد للامتحانات، وانشغال طلاب الكليات العملية بامتحانات أعمال السنة وهو ما يتعارض مع مبرر دفاع الوزارة عن شرط النصاب بأنه يهدف إلى توسيع المشاركة في الانتخابات الطلابية. وثانياً ينطلق الجدول كقطار فائق السرعة فتتم الانتخابات على مستوى الدفعات والإعادة ولجان الكليات ورئيس ونائب الكليات ولجان الجامعة ورئيس ونائب الجامعة في خمسة أيام فقط، مقابل يوم واحد فقط للترشح ومثله للدعاية".
وتابعوا: "يبدو أن التزكية تحصل على معظم المقاعد، فالدفعات ليست كافية لتفريغ العملية من مضمونها ولكن يجب أن تستعاد أجواء ما قبل2011 بحذافيرها لتكن النتيجة النهائية هي التعيين".
وأضافوا: "نناديكم لأوسع مشاركة ممكنة، نناديكم لدعم مرشحينا في كافة المستويات وللتعرف على رؤيتنا وبرامجنا ولمشاركتنا معركة طلابية تؤكد أن النقابة الضلع الأساسي للعملية التعليمية في الجامعات المصرية، والتي يجب أن يتم تنظيم وتوحيد قواهم للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم".
ومضوا قائلين: شعارنا "المشاركة...للتغيير" ورؤيتنا "الاتحاد نقابة طلابية" تقدم الخدمات وتساعد في تنظيم الأنشطة وتدافع عن الحقوق والحريات، ومن نقاطنا البرنامجية التي نطرحها للنقاش وللتطوير بالممارسة والتي تتمثل في "تغيير اللائحة الحالية واستبدالها بقانون طلابي منفصل أو جزء من قانون تنظيم الجامعات الذي يضم ويوحد كافة اللوائح المتعلقة بالطلاب (لائحة المدن الجامعية – لائحة الأسر– لائحة مالية وإدارية – لائحة تنفيذية – مواد النظام التأديبي)، إضافة إلى "تطوير العملية التعليمية بالمشاركة في مجالس الكليات والجامعات وفي إعدادات موازناتها السنوية"، و"تحسين وتوسيع المدن الجامعية، والتواصل مع النقابات لإعداد وتدريب الطلاب والتعرف على سوق العمل، والدفاع عن حق الطلاب في التأمين والرعاية الصحية، والدفاع عن مجانية التعليم، والدفاع عن حق الطالبات في تعليم آمن وتعميم وتفعيل وحدات مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة".
كما تشمل رؤيتهم "الدفاع عن الحريات العامة والشخصية داخل الجامعات، والدفاع عن نظام تأديبي عادل ومنصف -مناهضة الطائفية والتمييز داخل الجامعات المصرية بدمج وتمكين كافة الفئات الطلابية بدون تفرقة على أساس الدين أو النوع، والدفاع عن سياسات عادلة لقبول ذوي الاحتياجات الخاصة".
واختتموا بيانهم: "نحن لسنا كياناً أو حركة أو اتحاد كلية أو جامعة إنما تيار يتراجع وينكمش أحياناً وينتشر ويتمدد ويراكم الخبرات. يجمعنا الانحياز للطلاب والدفاع عن استقلال الجامعات، فإذا قررت الوزارة تفريق الطلاب بدعم أحد الكيانات/المجموعات فنوحدهم بأفكارنا وأنشطتنا التي نرى فيها أفضل طريقة لمحاربة الإرهاب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة. من أجل جامعات مصر حرة وآمنة من أجل وطن أفضل للجميع نناديكم لأننا مع بعض نقدر".
والموقعون، حتى الآن، اتحادات طلاب جامعات طنطا، وبنها، وأسيوط، واتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، وكلية الهندسة جامعة المنصورة، وطلاب أحزاب العيش والحرية، والدستور، وطلاب الاشتراكيين الثوريين، وحركة طلاب مصر القوية، وطلاب تيار الكرامة.