ارتدت مجموعة من طالبات الجامعة الأميركية في القاهرة، النقاب داخل الحرم الجامعي، أمس الأربعاء، تعبيرًا عن رفضهن لقرار منع النقاب، سواء بين الطالبات أو عضوات هيئة التدريس، رغم تراجع الجامعة عن القرار، يوم الإثنين الماضي، بعد اجتماع مع الطالبات المعترضات.
وكانت الجامعة بررت منع النقاب بكونه "يضمن الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي، من خلال التحقق من هوية الجميع ورؤية بعضهم البعض، وأن سياسة دخول الجامعة تتغير من وقت لآخر، وفقا للظروف التي تراها إدارة الجامعة".
وانتشرت دعوات بين الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتجمع أمام مكتب عميد الجامعة، احتجاجًا على قرار حظر النقاب.
وقالت الطالبة مارتا أشرف: "أنا مسيحية، لكني أقف مع النساء اللاتي يتعرّضن للتمييز. كفى إجبارا للنساء على تغطية أو كشف أجسادهن. كفى تسييساً لقضية النقاب".
وكانت الجامعة بررت منع النقاب بكونه "يضمن الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي، من خلال التحقق من هوية الجميع ورؤية بعضهم البعض، وأن سياسة دخول الجامعة تتغير من وقت لآخر، وفقا للظروف التي تراها إدارة الجامعة".
وانتشرت دعوات بين الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتجمع أمام مكتب عميد الجامعة، احتجاجًا على قرار حظر النقاب.
وقالت الطالبة مارتا أشرف: "أنا مسيحية، لكني أقف مع النساء اللاتي يتعرّضن للتمييز. كفى إجبارا للنساء على تغطية أو كشف أجسادهن. كفى تسييساً لقضية النقاب".
وقالت طالبات إن الجامعة لم تتراجع عن قرارها، وإنما سمحت فقط للطالبات المنتقبات المقيدات في الجامعة حالياً بالحضور بالنقاب، حتى نهاية الفصل الدراسي.
وأثار القرار الذي اتخذته الجامعة، جدلاً، ما دفع الإدارة إلى إرجاء تطبيقه إلى أجل غير معروف، مع سماحها بدخول الطالبات بالنقاب، وفق بريد إلكتروني أرسلته الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وسبقت جامعة القاهرة الحكومية، الجامعة الأميركية، في حظر النقاب، في فبراير/شباط من العام الماضي، ودعم قرارها حكم من القضاء الإداري.
وأثار القرار الذي اتخذته الجامعة، جدلاً، ما دفع الإدارة إلى إرجاء تطبيقه إلى أجل غير معروف، مع سماحها بدخول الطالبات بالنقاب، وفق بريد إلكتروني أرسلته الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وسبقت جامعة القاهرة الحكومية، الجامعة الأميركية، في حظر النقاب، في فبراير/شباط من العام الماضي، ودعم قرارها حكم من القضاء الإداري.