الأمم المتّحدة توثّق ذبح أطفال الروهينغيا

03 فبراير 2017
89C5D1CA-A529-48B5-A576-3D55C316FB76
+ الخط -
وثّق محقّقون حقوقيّون في الأمم المتحدة شهادات جديدة لجرائم قوات الأمن في ميانمار ضد أطفال رضع تزيد أعمارهم عن الثمانية أشهر من أقلية الروهينغيا. وقال تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الجرائم ضد الإنسانية "من المرجّح جداً" أنها ارتكبت. ونقل شهادات 204 أشخاص قابلهم عاملون في الأمم المتحدة بعد فرارهم إلى بنغلادش المجاورة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين بدأ جيش ميانمار حملته في أعقاب هجمات على المواقع الحدودية.

وقالت المتحدّثة باسم مكتب حقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إن الغالبية العظمى من الروهينغيا ذكرت أنها رأت عمليات قتل. وقال نحو النصف إن أحد أفراد عائلاتهم قتل والبعض فقد. ومن بين 101 امرأة، عانت أكثر من نصفهن من الاغتصاب أو غير ذلك من أشكال العنف الجنسي".

ويفترض أن يزيد التقرير من الضغوط على الحزب الحاكم بزعامة الفائزة بجائزة نوبل للسلام، أونغ سان سوتشي، وسط مزاعم بأن الجنود يقتلون ويغتصبون الروهينغيا ويحرقون منازلهم ويستهدفون الناس على أساس الدين والعرق. ولطالما عانت الروهينغيا من التمييز في ولاية راخين، حيث يعيش العديد من أفراد تلك الأقلية.

ولفت التقرير إلى أن المساجد احتلها الجنود واستخدمت كمواقع للاغتصاب أو أحرقت. وأشارت إلى روايات "مقززة بشكل استثنائي" لأطفال يتعرضون "للذبح بالسكاكين"، وقالت إن رضيعاً (8 أشهر) قتل بينما كانت والدته تتعرّض لاغتصاب جماعي من قبل خمسة من أفراد الأمن.

وسأل رئيس مفوضية حقوق الإنسان، زيد رعد الحسين: "أي نوع من الكراهية هو هذا الذي يمكن أن يجعل رجلاً يطعن طفلاً يصرخ كي ترضعه أمه؟". وكان زيد قد دعا حكومة ميانمار إلى "الوقف الفوري لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان". 

ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
طفلة فلسطينية ضحية سوء التغذية في دير البلح - وسط قطاع غزة - 14 أغسطس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

أفاد تقرير أعدّته الأمم المتحدة بأنّ نحو 15 ألفاً من أطفال غزة مصابون بسوء التغذية الحاد، بعد فحص نحو 240 ألفاً منهم منذ بداية العام الجاري وسط الحرب.