"عُمر دكاني أكبر من عمر دولتك". قليل من مواطني الدول العربية تعرف أن هذا المثل الشعبي القديم جاء على لسان مسنة عراقية خلال خمسينيات القرن الماضي، ضمن جدال مع أحد المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ربما يفسر المثل الشعبي ومعناه الأبعد من مجرد الدلالة على تاريخية المكان كون سوق الحرف الشعبية يحمل طابعا سياسيا ووطنيا إضافة إلى طابعه التجاري طيلة العقود الماضية.
وبين الأسواق التاريخية، "سوق السَراي" الذي أنشأه الوالي العثماني، محمد باشا، عام 1600 ميلادية، ويقع وسط العاصمة العراقية بغداد على مقربة من نهر دجلة، وهو امتداد لشارع الرشيد وينتهي عند شارع أبي الطيب المتنبي، ويبلغ طول السوق نحو 300 متر، وعرضه لا يتجاوز 3 أمتار.
وعرف السوق ببيع المنتجات اليدوية كالجلود وسروج الخيل والسيوف والخناجر والسجاجيد والساعات والتبغ والسجائر، وغيرها من الحرف اليدوية، ويقع إلى جواره جامع الوزير حسن الباشا.
ويضم السوق بين ثناياه أزقة فرعية ضيقة، مثل شارع السراجين، وشارع الساعاتية، وشارع الحجامة، وإليه تنسب الأكلة الشعبية الأشهر في بغداد "كبة السراي"، ويلاصقه من جهة النهر مبنى مدرسة العسكرية في عهد الدولة العثمانية، والتي تحولت لاحقا إلى المحاكم المدنية العراقية.
وكان يوجد في مدخل سوق السراي مخابز في عهد الدولة العثمانية تسمى "الأكمكخانة" مقابل مقهى الشابندر.
وتجولت كاميرا "العربي الجديد" داخل السوق، حيث تجاهد الحرف اليدوية للبقاء في مواجهة البضائع الصينية التي تنافس الصناع التقليديين المهرة بأسعارها الرخيصة، إلا أن للسوق مريديه، خاصة هواة اقتناء الأعمال اليدوية والأنتيكات.
ربما يفسر المثل الشعبي ومعناه الأبعد من مجرد الدلالة على تاريخية المكان كون سوق الحرف الشعبية يحمل طابعا سياسيا ووطنيا إضافة إلى طابعه التجاري طيلة العقود الماضية.
وبين الأسواق التاريخية، "سوق السَراي" الذي أنشأه الوالي العثماني، محمد باشا، عام 1600 ميلادية، ويقع وسط العاصمة العراقية بغداد على مقربة من نهر دجلة، وهو امتداد لشارع الرشيد وينتهي عند شارع أبي الطيب المتنبي، ويبلغ طول السوق نحو 300 متر، وعرضه لا يتجاوز 3 أمتار.
وعرف السوق ببيع المنتجات اليدوية كالجلود وسروج الخيل والسيوف والخناجر والسجاجيد والساعات والتبغ والسجائر، وغيرها من الحرف اليدوية، ويقع إلى جواره جامع الوزير حسن الباشا.
ويضم السوق بين ثناياه أزقة فرعية ضيقة، مثل شارع السراجين، وشارع الساعاتية، وشارع الحجامة، وإليه تنسب الأكلة الشعبية الأشهر في بغداد "كبة السراي"، ويلاصقه من جهة النهر مبنى مدرسة العسكرية في عهد الدولة العثمانية، والتي تحولت لاحقا إلى المحاكم المدنية العراقية.
وكان يوجد في مدخل سوق السراي مخابز في عهد الدولة العثمانية تسمى "الأكمكخانة" مقابل مقهى الشابندر.
وتجولت كاميرا "العربي الجديد" داخل السوق، حيث تجاهد الحرف اليدوية للبقاء في مواجهة البضائع الصينية التي تنافس الصناع التقليديين المهرة بأسعارها الرخيصة، إلا أن للسوق مريديه، خاصة هواة اقتناء الأعمال اليدوية والأنتيكات.