ربما اختبرنا جميعاً ذلك النوع من المدرّسين والمدرّسات العصبيين غير الناجحين في إدارة فصلهم كما يجب، خصوصاً في ظلّ شغب التلاميذ. وهو ما يهيئ لنا أنّ مهنة التدريس سيئة للغاية، وأنّ المدرّسين يكرهون عملهم. لكنّ ذلك قد لا يكون حقيقياً إذ يؤكد موقع مجلة "ريدرز دايجست" أنّ الأمر على العكس من ذلك، فالمدرّسون والمدرّسات شغوفون بعملهم في تعليم تلاميذهم ويستمتعون بذلك. وفي هذا الإطار، يعرض الموقع شهادات لمدرّسين ومدرّسات في الولايات المتحدة كالآتي:
- تشكيل الحياة: من خلال التعليم، يمكنني أن أشكل الحياة بحسب رؤيتي وهو ما يجعلني جزءاً من تلاميذي الذين سيخرجون إلى المجتمع لاحقاً بما زودّته لهم من دروس علمية ومعرفية ودروس حياتية.
- إلهام التلاميذ: أحبّ كثيراً بناء علاقات تدوم طويلاً مع تلاميذي، والأجمل أن أتمكن من منحهم قابلية التعلم مدى الحياة.
- الاستمرار في التعليم: مهنة التعليم لا تنتهي بالتقاعد طالما أنّ هناك شغفاً لمواصلتها. وها أنا أواصل هذه المتعة في دروس خاصة لتعليم الكبار.
- تبديل الحياة: أدرّس تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مدرسة لمحدودي الدخل. كثير من هؤلاء التلاميذ حياتهم صعبة، لكنّي أبثّ فيهم روح التغيير وأؤكد لهم أنّ بإمكانهم أن يكونوا أفضل حالاً، لاحقاً، طالما اجتهدوا. أبث فيهم روح عدم الاستسلام للظروف أبداً.
- متعة الاكتشاف: تلاميذي شجعان وفضوليون وهم يلهمونني يومياً. في دروس الرقص على مسرح المدرسة نتعاون ونتعلم من بعضنا البعض. عملنا وحواراتنا تذهب إلى ما هو أبعد من التقنيات والحركات باتجاه فهم بعضنا البعض وفهم أنفسنا والعالم من حولنا. يعجبني أن أرى تلميذاً لم يرقص في حياته وهو يتقدم بثقة على الخشبة ويعبر عن نفسه بطريقة أصيلة.
- صنع التاريخ: أحب عملي لأنّ لديّ امتيازا أن أكون جزءاً من قصة حياة أحدهم، قصة ما الذي سيكون عليه في المستقبل. إنّها متعة حقيقية أن أشهد على نمو طفل حتى يصبح رجلاً أو امرأة مسؤولين كما يفترض بهما أن يكونا.
- تغذية الفضول: ببساطة، أحب عملي لأنّي أتمكن فيه من إرسال تلاميذي إلى عمق التاريخ يبحثون وينقبون فيه ويزدادون فضولاً لمعرفة المزيد يوماً بعد آخر.
- تشجيع الإبداع: كمدرّسة لحصة التكنولوجيا فإنّ متعة اكتشاف أنّ عدداً من التلاميذ مبدعون لا تضاهيها متعة. هم جميعاً كذلك خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمواصلتهم الأسئلة تلو الأسئلة حول الاختراعات والابتكارات العلمية. يثبت لي ذلك أنّ ذكاءهم سيصنع الأعاجيب، وسأكون جزءاً من ذلك دائماً.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
- تشكيل الحياة: من خلال التعليم، يمكنني أن أشكل الحياة بحسب رؤيتي وهو ما يجعلني جزءاً من تلاميذي الذين سيخرجون إلى المجتمع لاحقاً بما زودّته لهم من دروس علمية ومعرفية ودروس حياتية.
- إلهام التلاميذ: أحبّ كثيراً بناء علاقات تدوم طويلاً مع تلاميذي، والأجمل أن أتمكن من منحهم قابلية التعلم مدى الحياة.
- الاستمرار في التعليم: مهنة التعليم لا تنتهي بالتقاعد طالما أنّ هناك شغفاً لمواصلتها. وها أنا أواصل هذه المتعة في دروس خاصة لتعليم الكبار.
- تبديل الحياة: أدرّس تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مدرسة لمحدودي الدخل. كثير من هؤلاء التلاميذ حياتهم صعبة، لكنّي أبثّ فيهم روح التغيير وأؤكد لهم أنّ بإمكانهم أن يكونوا أفضل حالاً، لاحقاً، طالما اجتهدوا. أبث فيهم روح عدم الاستسلام للظروف أبداً.
- متعة الاكتشاف: تلاميذي شجعان وفضوليون وهم يلهمونني يومياً. في دروس الرقص على مسرح المدرسة نتعاون ونتعلم من بعضنا البعض. عملنا وحواراتنا تذهب إلى ما هو أبعد من التقنيات والحركات باتجاه فهم بعضنا البعض وفهم أنفسنا والعالم من حولنا. يعجبني أن أرى تلميذاً لم يرقص في حياته وهو يتقدم بثقة على الخشبة ويعبر عن نفسه بطريقة أصيلة.
- صنع التاريخ: أحب عملي لأنّ لديّ امتيازا أن أكون جزءاً من قصة حياة أحدهم، قصة ما الذي سيكون عليه في المستقبل. إنّها متعة حقيقية أن أشهد على نمو طفل حتى يصبح رجلاً أو امرأة مسؤولين كما يفترض بهما أن يكونا.
- تغذية الفضول: ببساطة، أحب عملي لأنّي أتمكن فيه من إرسال تلاميذي إلى عمق التاريخ يبحثون وينقبون فيه ويزدادون فضولاً لمعرفة المزيد يوماً بعد آخر.
- تشجيع الإبداع: كمدرّسة لحصة التكنولوجيا فإنّ متعة اكتشاف أنّ عدداً من التلاميذ مبدعون لا تضاهيها متعة. هم جميعاً كذلك خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمواصلتهم الأسئلة تلو الأسئلة حول الاختراعات والابتكارات العلمية. يثبت لي ذلك أنّ ذكاءهم سيصنع الأعاجيب، وسأكون جزءاً من ذلك دائماً.
(العربي الجديد)