لعلّ بعض العلاقات الزوجية تتكرر فيها الشجارات بوتيرة سريعة حتى يصبح الشجار مرادفاً للزواج في حالتها، لكنّ زيجات أخرى ينجح طرفاها في إدارة شجاراتها حتى يتسنى لهما المضيّ قدماً في العلاقة. في هذا الإطار، تحدثت مجلة "ريدرز دايجست" الأميركية إلى مختصين في الأسرة والعلاقات وعلم النفس للتوصل إلى أبرز أسباب الشجار في العلاقات الزوجية، فكانت الأسباب الآتية:
- المال: ليس الدخل هو السبب بل الإنفاق الذي يعجز الدخل عن مجاراته فتقع الأسرة في العجز المالي. والسرّ في ذلك "أنّنا نأتي من خلفيات مالية مختلفة"، بحسب المتخصصة نيكي مارتينيز.
- العلاقة الحميمة: عندما تطول فترة الزواج خصوصاً يصبح تفضيل إمضاء الزوجة أو الزوج وقته وحده بعيداً عن الآخر أمراً مألوفاً، وهو ما قد ينشئ مشاكل بينهما على أساس رغبة أحدهما الأكثر جموحاً من الآخر. وبذلك، فهو اختلاف في السرعة والقوة بينهما.
- ضعف التواصل: في العلاقات الزوجية يعاني الزوجان من صعوبة مزمنة في التحدث إلى بعضهما البعض حول العديد من القضايا بحسب المتخصص غرانت برينر. هذه القضايا الخاصة جداً على وجه التحديد مثل الإنفاق والاهتمام بالأولاد والمعاشرة تملأ حياتهما بالشجار، خصوصاً مع سوء فهم الآخر.
- تقسيم المهام: في المجتمع العصري الحديث ليس مكان المرأة مطبخها والاهتمام بأولادها وشؤون البيت فقط، بل هي جنباً إلى جنب مع الرجل في الوظيفة والحياة العامة، وبذلك، نشأ مبدأ تقسيم المهام المنزلية على الاثنين. لكنّ تقسيم المهام كتوصيل الأطفال إلى المدرسة، أو إخراج النفايات، أو الجلي، أو الغسيل لا يمرّ عادة بشكل سلس، إذ تشوبه دائماً شجارات ترتفع حدتها أو تنخفض بحسب الخبيرة كلوديا سيكس.
- استضافة الأهل والأصدقاء: عندما تعيش وحدك يمكنك أن تقرر بمفردك من تستضيف ومن لا تسمح بدخوله إلى منزلك، لكنّ الحياة مع الزوجة أو الزوج تفرض عليك أن تتفق معه على من تسمحان معاً بدخوله إلى منزلكما. القرار ثنائي إذاً، لكنّ التفرّد بالقرار واستضافة أشخاص نكاية بالزوج أو الزوجة يجلب الكثير من الشجارات بحسب مارتينيز.
- المشاكل الجنسية: بينما لدى كثير من الناس حياة جنسية جيدة وهانئة مع شركائهم، يشير برينر إلى أنّ الكثير من الأزواج والزوجات يعانون من عدم رضى جنسي لا يتمكنون من تحديده بشكل دقيق. يقول: "قد يعيشون حالة حرمان من دون أن يقولوا شيئاً، وقد يحاولون أن يقيموا علاقات غير شرعية أيضاً تبقى سرية. لكنّ الحالة ككلّ تؤدي إلى مشاكل خطيرة تتجاوز الجدال حتى باتجاه هدم العلاقة كلها".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
- المال: ليس الدخل هو السبب بل الإنفاق الذي يعجز الدخل عن مجاراته فتقع الأسرة في العجز المالي. والسرّ في ذلك "أنّنا نأتي من خلفيات مالية مختلفة"، بحسب المتخصصة نيكي مارتينيز.
- العلاقة الحميمة: عندما تطول فترة الزواج خصوصاً يصبح تفضيل إمضاء الزوجة أو الزوج وقته وحده بعيداً عن الآخر أمراً مألوفاً، وهو ما قد ينشئ مشاكل بينهما على أساس رغبة أحدهما الأكثر جموحاً من الآخر. وبذلك، فهو اختلاف في السرعة والقوة بينهما.
- ضعف التواصل: في العلاقات الزوجية يعاني الزوجان من صعوبة مزمنة في التحدث إلى بعضهما البعض حول العديد من القضايا بحسب المتخصص غرانت برينر. هذه القضايا الخاصة جداً على وجه التحديد مثل الإنفاق والاهتمام بالأولاد والمعاشرة تملأ حياتهما بالشجار، خصوصاً مع سوء فهم الآخر.
- تقسيم المهام: في المجتمع العصري الحديث ليس مكان المرأة مطبخها والاهتمام بأولادها وشؤون البيت فقط، بل هي جنباً إلى جنب مع الرجل في الوظيفة والحياة العامة، وبذلك، نشأ مبدأ تقسيم المهام المنزلية على الاثنين. لكنّ تقسيم المهام كتوصيل الأطفال إلى المدرسة، أو إخراج النفايات، أو الجلي، أو الغسيل لا يمرّ عادة بشكل سلس، إذ تشوبه دائماً شجارات ترتفع حدتها أو تنخفض بحسب الخبيرة كلوديا سيكس.
- استضافة الأهل والأصدقاء: عندما تعيش وحدك يمكنك أن تقرر بمفردك من تستضيف ومن لا تسمح بدخوله إلى منزلك، لكنّ الحياة مع الزوجة أو الزوج تفرض عليك أن تتفق معه على من تسمحان معاً بدخوله إلى منزلكما. القرار ثنائي إذاً، لكنّ التفرّد بالقرار واستضافة أشخاص نكاية بالزوج أو الزوجة يجلب الكثير من الشجارات بحسب مارتينيز.
- المشاكل الجنسية: بينما لدى كثير من الناس حياة جنسية جيدة وهانئة مع شركائهم، يشير برينر إلى أنّ الكثير من الأزواج والزوجات يعانون من عدم رضى جنسي لا يتمكنون من تحديده بشكل دقيق. يقول: "قد يعيشون حالة حرمان من دون أن يقولوا شيئاً، وقد يحاولون أن يقيموا علاقات غير شرعية أيضاً تبقى سرية. لكنّ الحالة ككلّ تؤدي إلى مشاكل خطيرة تتجاوز الجدال حتى باتجاه هدم العلاقة كلها".
(العربي الجديد)