فرضت الأوضاع السورية على راغبي الحج رحلة شاقة لأداء الفريضة، إذ تمتد رحلة الحجاج المقيمين في الداخل السوري عدة أيام متواصلة، بين السفر براً إلى الحدود السورية، والعبور منها إلى لبنان أو تركيا، قبل الانتقال جواً إلى السعودية.
ووصلت الدفعة الأولى من الحجاج السوريين، أمس، إلى مكة المكرمة، فيما يتواصل تدفق دفعات جديدة من السوريين إلى الأراضي التركية، من خلال معبري باب الهوى وباب السلامة ومنها إلى المطارات للسفر.
يصف عمار (41 سنة)، من إدلب، والذي يؤدي فريضة الحج مع والديه، الرحلة: "ننتظر طائرتنا التي ستقلع بعد ساعات، حتى الآن سار كل شيء بالنسبة لنا على ما يرام رغم مشقة السفر الطويل على والديّ، لكن معنوياتهما مرتفعة لأنهما ينتظران اليوم الذي يزوران فيه الكعبة المشرفة منذ سنوات، طوال سنوات الحرب الماضية كان هاجس والدتي الوحيد هو أن تحج قبل أن تموت".
ويضيف: "المشاكل الأكبر واجهت الحجاج الذين يحملون جوازات سفر تابعة لائتلاف المعارضة، والذين قام النظام السوري باعتبار جوازاتهم مزورة، لذا منعت إدارة معبر باب الهوى التركي عشرات ممن يحملون هذه الجوازات من الدخول، منهم 3 من جيراننا، ولا يعرف، حتى الآن، إن كانوا سيستطيعون الخروج لأداء فريضة الحج هذا العام أو لا".
وتقدر مجمل أعداد الخارجين من معبر باب الهوى إلى تركيا لأداء فريضة الحج بحوالي 5 آلاف سوري، ويتواصل خروجهم على مدار سبعة أيام، ويشير عمار إلى أنه "تم تنظيم الحجاج السوريين في مجموعات يرأسها مدير ومرشد"، وأن "قوافل الحجاج تعبر الأراضي التركية من المعبرين مباشرة إلى المطارات الدولية، وتنطلق رحلات الطيران خلال يومين كحد أقصى من دخولهم إلى تركيا".
وتقدم راغبو الحج من السوريين بطلباتهم خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، إلى لجنة الحج السورية التابعة للائتلاف السوري المعارض، والتي تعد الجهة الرسمية الوحيدة المخولة استقبال طلبات الحج، وتشرف اللجنة اليوم على تنظيم رحلات الحج للسوريين إلى السعودية من معظم الدول التي يتواجد بها السوريون اليوم، كتركيا ولبنان والأردن ومصر والكويت.
أما السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فتقدموا بطلباتهم في مكاتب اللجنة في ريفي حلب وإدلب.
وحصل القسم الأكبر من المتقدمين بطلبات أداء فريضة الحج من السوريين على الموافقة، وفقاً لأفضلية الأعمار الأكبر، إلا أن عوائق أخرى واجهت الحجاج السوريين الخارجين من مناطق النظام عبر لبنان، إذ فرض النظام السوري على الحجاج من مناطقه مراجعة أحد أفرعه الأمنية، والمعروف باسم "فرع فلسطين"، للحصول على موافقة أمنية للخروج إلى لبنان ومنها إلى السعودية، وهو ما دفع مئات الحجاج للعزوف عن الحج هذا العام.
وإثر عزوف الحجاج، أصدرت إدارة لجنة الحج العليا السورية بياناً تعهدت فيه حفظ حقوق الحجاج على اختلاف أماكن إقامتهم، عبرت فيه عن تقديرها للظروف التي أحاطت بحجاج دمشق وما حولها، والذين قاموا بالتسجيل في مكاتب لبنان، وتعهدت بإعادة كامل رسوم رحلة الحج التي تقاضتها منهم.
ووصلت الدفعة الأولى من الحجاج السوريين، أمس، إلى مكة المكرمة، فيما يتواصل تدفق دفعات جديدة من السوريين إلى الأراضي التركية، من خلال معبري باب الهوى وباب السلامة ومنها إلى المطارات للسفر.
يصف عمار (41 سنة)، من إدلب، والذي يؤدي فريضة الحج مع والديه، الرحلة: "ننتظر طائرتنا التي ستقلع بعد ساعات، حتى الآن سار كل شيء بالنسبة لنا على ما يرام رغم مشقة السفر الطويل على والديّ، لكن معنوياتهما مرتفعة لأنهما ينتظران اليوم الذي يزوران فيه الكعبة المشرفة منذ سنوات، طوال سنوات الحرب الماضية كان هاجس والدتي الوحيد هو أن تحج قبل أن تموت".
ويضيف: "المشاكل الأكبر واجهت الحجاج الذين يحملون جوازات سفر تابعة لائتلاف المعارضة، والذين قام النظام السوري باعتبار جوازاتهم مزورة، لذا منعت إدارة معبر باب الهوى التركي عشرات ممن يحملون هذه الجوازات من الدخول، منهم 3 من جيراننا، ولا يعرف، حتى الآن، إن كانوا سيستطيعون الخروج لأداء فريضة الحج هذا العام أو لا".
وتقدر مجمل أعداد الخارجين من معبر باب الهوى إلى تركيا لأداء فريضة الحج بحوالي 5 آلاف سوري، ويتواصل خروجهم على مدار سبعة أيام، ويشير عمار إلى أنه "تم تنظيم الحجاج السوريين في مجموعات يرأسها مدير ومرشد"، وأن "قوافل الحجاج تعبر الأراضي التركية من المعبرين مباشرة إلى المطارات الدولية، وتنطلق رحلات الطيران خلال يومين كحد أقصى من دخولهم إلى تركيا".
وتقدم راغبو الحج من السوريين بطلباتهم خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، إلى لجنة الحج السورية التابعة للائتلاف السوري المعارض، والتي تعد الجهة الرسمية الوحيدة المخولة استقبال طلبات الحج، وتشرف اللجنة اليوم على تنظيم رحلات الحج للسوريين إلى السعودية من معظم الدول التي يتواجد بها السوريون اليوم، كتركيا ولبنان والأردن ومصر والكويت.
أما السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فتقدموا بطلباتهم في مكاتب اللجنة في ريفي حلب وإدلب.
وحصل القسم الأكبر من المتقدمين بطلبات أداء فريضة الحج من السوريين على الموافقة، وفقاً لأفضلية الأعمار الأكبر، إلا أن عوائق أخرى واجهت الحجاج السوريين الخارجين من مناطق النظام عبر لبنان، إذ فرض النظام السوري على الحجاج من مناطقه مراجعة أحد أفرعه الأمنية، والمعروف باسم "فرع فلسطين"، للحصول على موافقة أمنية للخروج إلى لبنان ومنها إلى السعودية، وهو ما دفع مئات الحجاج للعزوف عن الحج هذا العام.
وإثر عزوف الحجاج، أصدرت إدارة لجنة الحج العليا السورية بياناً تعهدت فيه حفظ حقوق الحجاج على اختلاف أماكن إقامتهم، عبرت فيه عن تقديرها للظروف التي أحاطت بحجاج دمشق وما حولها، والذين قاموا بالتسجيل في مكاتب لبنان، وتعهدت بإعادة كامل رسوم رحلة الحج التي تقاضتها منهم.