أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أنّ 30 ألفاً فقط من طالبي اللجوء بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تم توطينهم من جملة 100 ألف.
ودعت المنظمة بلدان الاتحاد إلى استكمال عمليات إعادة توطين الأعداد المتبقّية من طالبي اللجوء لديها، وذلك في أجل أقصاه نهاية العام الجاري.
وأشار البيان إلى أن إعادة التوطين تندرج في إطار خطة المنظمة مع الاتحاد الأوروبي، بموجب اتفاق بين الطرفين جرى قبل عامين، ويقضي بتوطين 100 ألف طالب لجوء وفدوا على دول الاتحاد عبر اليونان وإيطاليا.
وتعليقاً على ما تم إنجازه من الخطة وأوجه القصور فيه، أشاد المدير العام لوكالة الهجرة الدولية، ويليام لاسي سوينغ، بالخطة، وبمساهمتها في تخفيف الضغط على دول الواجهة، ومساعدة الآلاف من طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل".
كذلك حث المسؤول الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على مواصلة برنامج إعادة التوطين "بشكل متواصل ودون انقطاع"، وفق البيان.
وفي سياق متصل، أعربت المنظمة عن استعدادها لإعادة توطين ما بين 5 و7 آلاف شخص إضافي، بحلول نھایة دیسمبر/ کانون الأوّل المقبل.
كذلك أعربت عن استعداها للاستمرار في توفير المساعدات الصحية قبل المغادرة، والمساعدة على السفر، شرط استيفاء الدول الأعضاء بالاتحاد بتعھداتھا، والتزامھا بالمخطط.
وذكرت المنظمة أن الدول التي استقبلت الأعداد الكبرى من طالبي اللجوء حتى الآن، هي ألمانيا (8479 حالة)، وفرنسا (4744)، وهولندا (2442)، والسويد (2276) وفنلندا (1975) .
والتزمت مالطا إلى جانب النرويج وليختنشتاين (البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في خطة إعادة التوطين) بتعهّداتها.
ولم تشارك كل من هنغاريا وبولندا في استقبال طالبي اللجوء على الرغم من التزاماتهما القانونية بذلك، بينما حصلت النمسا والتشيك على أقل من 1 بالمائة من حصتهما من طالبي اللجوء.
(الأناضول)