وتوجهت أعداد المصابين بجروح مختلفة الخطورة إلى مستشفيات ابن طفيل بالقنيطرة وابن سينا بالرباط، ومركز القرب بمدينة بوقنادل، ومستشفى تمارة، فضلا عن توجيه الإصابات الخطيرة صوب المستشفى العسكري بالرباط وفق توجيهات العاهل المغربي.
وأفاد المسؤول الجهوي عن وزارة الصحة بجهة الرباط سلا، عبد المولى بومعيزات، في تصريحات صحافية، بأن هذه المستشفيات تعمل على قدم وساق لاستقبال الجرحى بما يتيح لهم العلاج في أحسن الظروف، مبرزا أن سيارات الإسعاف قامت بعملها بالحضور سريعا إلى مكان الحادث.
تصريح المسؤول الصحي ناقضته شهادات شباب مغاربة كانوا من بين الذين انتشلوا جثث الموتى تحت عربات القطار، ومدوا يد المساعدة لركاب آخرين، حيث صرح بعضهم بأنهم كانوا في الموعد، وبأن سيارات الإسعاف جاءت متأخرة، في حين أنهم تأسفوا لكون السلطات أبعدتهم عن المكان رغم أنهم كانوا مستعدين لتقديم يد العون لركاب ومصابين آخرين.
توافد المصابين على عدد من مستشفيات الرباط وسلا والقنيطرة دفع موظفي مركز تحاقن الدم (مؤسسة طبية رسمية تعمل على توفير بنك الدم لمصابين في حوادث سير)، إلى إطلاق دعوات إلى المواطنين من أجل التبرع بدمائهم، من أجل إسعاف وإنقاذ حياة المصابين في حادثة القطار.
Twitter Post
|
ويعاني بنك الدم في المغرب من نقص تتم تلبيته بين الفينة والأخرى بحملات وطنية وجهوية لجمع تبرعات المواطنين من "إكسير الحياة"، حيث يحتاج المرضى والمصابون على المستوى الوطني إلى نحو 50 ألف لتر كل يوم، في الوقت الذي يتوفر بنك الدم فقط على 580 لترا يوميا.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وعدا عن حادث انحراف القطار الذي كان يقوم برحلة بين الرباط والقنيطرة، سبق تسجيل
حوادث مفجعة للقطارات، آخرها في فبراير/شباط الماضي صرع 6 أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح خطيرة في اصطدام قطار لنقل البضائع مع سيارة لنقل الموظفين بمدينة طنجة شمال المغرب.
Twitter Post
|