تقول سيدة فلسطينية "من منّا لا يعرف عن النكبة، إنها وجعنا الدائم الذي لا يزول". وتضيف "يوم 14/5/1948 يوم النكبة وذكراها في هذا اليوم، يوم التشرد الفلسطيني في كل أنحاء العالم، الشعب الذي فقد وطنه".
صبية فلسطينية ترى أن النكبة أتت تلبية لقرار وعد بلفور الصادر عام 1917 لإقامة وطن صهيوني على أرض فلسطين.
ويصف أحد الباعة في الخليل الذكرى بقوله "اسمها النكبة، أصعب ما يمكن أن يحصل للإنسان على وجه الأرض، يصعب وصفها".
ويؤمن اللاجئ الفلسطيني راجح أبو عجمية (87 عاماً)، أن السبيل الوحيد لعودته إلى مسقط رأسه قرية عراق المنشية هو القوة، وبغير ذلك لن تكون هناك عودةً إلى فلسطين، متيقناً من هزيمة قوات الاحتلال الإسرائيلي عبرها.
الشاب الفلسطيني حائر عيدة (38 عاماً)، يرى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الخيار الأنجع لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء عقود النكبة السبعة.
أما الشاب الفلسطيني رياض جرادات (39 عاماً)، فاعتبر أن الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي أفرغت الشباب الفلسطيني من مخزونه الوطني والنضالي، وحولته إلى متسول في سراديب البنوك. وحمّل اتفاقية أوسلو السبب الأكبر في إطالة أمد النكبة.
الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني هي الخيارات التي أجمعت عليها غالبية مواطني مدينة الخليل، كطريق نحو العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها إبان النكبة في عام 1948.