أعرب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن القلق الشديد بشأن سلامة الشابة السودانية نورا حسين حماد داوود، التي حكم عليها بالإعدام بتهمة قتل زوجها، فضلا عن سلامة محاميها والمتضامنين معها.
وحثت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال تصريحات صحافية في جنيف أمس الجمعة، السلطات السودانية على ضمان الحماية الكاملة للصحة الجسدية والنفسية لنورا أثناء الاحتجاز، فضلاً عن الاحترام الكامل لحقوقها في المحاكمة العادلة والاستئناف.
وقالت شامداساني: "إن قضية نورا حسين أعادت إلى الأضواء قضايا التمييز والعنف ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي".
وأضافت: "تلقينا معلومات مفادها أن المحكمة لم تأخذ في اعتبارها زواج نورا حسين القسري والاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة باعتبارها أدلة للتخفيف من العقوبة، وأن الضمانات الأكثر صرامة للمحاكمة العادلة لم تتحقق في هذه الحالة".
وحثت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال تصريحات صحافية في جنيف أمس الجمعة، السلطات السودانية على ضمان الحماية الكاملة للصحة الجسدية والنفسية لنورا أثناء الاحتجاز، فضلاً عن الاحترام الكامل لحقوقها في المحاكمة العادلة والاستئناف.
وقالت شامداساني: "إن قضية نورا حسين أعادت إلى الأضواء قضايا التمييز والعنف ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي".
وأضافت: "تلقينا معلومات مفادها أن المحكمة لم تأخذ في اعتبارها زواج نورا حسين القسري والاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة باعتبارها أدلة للتخفيف من العقوبة، وأن الضمانات الأكثر صرامة للمحاكمة العادلة لم تتحقق في هذه الحالة".
وسبق لكل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب المستشار الخاص لشؤون أفريقيا، أن ناشدوا "باسم أصوات نساء وفتيات العالم" حكومة السودان إنقاذ حياة نورا حسين وحماية حياة النساء والفتيات على النحو المتوخى في ميثاق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة".
— UN News (@UN_News_Centre) May 18, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)