قتل سائق قطار يبلغ من العمر 30 عاماً وأصيب أكثر من 60 شخصا، مساء الخميس، في حادث اصطدام بين قطارين لنقل المسافرين في سيدي رزيق بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية.
وأكدّ المتحدث الإعلامي في الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، حسان الميعادي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أنّ "قطاراً لحق (اصطدم) بآخر ما أسفر عن وفاة أحد العاملين بالشركة"، مبينا أنّ "مثل هذه الحوادث ممكنة الحدوث ولجنة التحقيق هي التي ستبحث في كيفية حصول الحادث".
وأضاف الميعادي أنّ "فريق عمل يبحث حاليا في أسباب الحادث والتقارير ستصدر تباعا لتحديد ملابسات الحادث"، مضيفا أن "أغلب الجرحى تم نقلهم من قبل وحدات الدفاع المدني ومعظمهم غادروا المستشفى".
وحول ما إذا كانت لدى الشركة أي احتياطات تتوخاها لتجنب مثل هذه الحوادث، قال الميعادي إنه "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك ويجب انتظار تقرير لجنة الأبحاث والتي على إثرها سيتم الخروج بتوصيات".
وقال مسؤول بالدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن "عدد الجرحى في حادث القطارين بلغ 60، وأن بعضهم أصيبوا بحالة من الفزع وقد تم نقل أغلبهم إلى المستشفيات القريبة"، مبينا أنه يتم حاليا إبعاد الحطام".
وتحول عدد من سيارات الإسعاف التابعة للحماية المدنية والصحة العمومية إلى المكان لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات، وكانت الخسائر التي طاولت القطار فادحة جدا حيث ظهرت إحدى العربات محطمة وقد طاولتها أضرار فادحة.