أعلنت وزارة التربية العراقية في بيان صحافي اليوم الأحد، توجه ما يزيد عن عشرة ملايين تلميذ وطالب إلى المدارس، مع بدء العام الدراسي الجديد.
وذكر البيان أنّ اليوم 30 أيلول/ سبتمبر، توجه نحو 10 ملايين و300 ألف تلميذ إلى المدارس في بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً استكمال التجهيزات والمستلزمات المطلوبة لذلك، وأنّ الوزارة وجهت مفاصلها كافة للعمل على إنجاح العام الدراسي، ليكون عاماً للتميز والإبداع. وأوضح أن الوزارة بدأت حملتها في وقت مبكر، من خلال تجهيز المدارس بالكتب المنهجية الجديدة لجميع مديرياتها العامة في بغداد والمحافظات، وأنها عملت أيضاً على تهيئة الأثاث المدرسي بحسب الإمكانات من أجل استيعاب أعداد الدارسين الجدد.
وتقول المعلمة فرح عبد الله، من مدرسة النابغة الذبياني في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى، "نأمل أن يكون العام الدراسي الحالي مختلفاً عن الأعوام السابقة، إلا أن الواقع يقول إنّ هناك نقصاً كبيراً في الأبنية المدرسية وإننا بحاجة إلى عدد آخر من المدارس".
وأضافت: "مبنى مدرستنا يستوعب غرفاً دراسية أكثر، لكن لم يضف للبناء أي شيء جديد، وهذا يزيد من عدد التلاميذ داخل الغرفة الدراسية، ويقلل من استيعابهم للمادة المقررة".
وذكر البيان أنّ اليوم 30 أيلول/ سبتمبر، توجه نحو 10 ملايين و300 ألف تلميذ إلى المدارس في بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً استكمال التجهيزات والمستلزمات المطلوبة لذلك، وأنّ الوزارة وجهت مفاصلها كافة للعمل على إنجاح العام الدراسي، ليكون عاماً للتميز والإبداع. وأوضح أن الوزارة بدأت حملتها في وقت مبكر، من خلال تجهيز المدارس بالكتب المنهجية الجديدة لجميع مديرياتها العامة في بغداد والمحافظات، وأنها عملت أيضاً على تهيئة الأثاث المدرسي بحسب الإمكانات من أجل استيعاب أعداد الدارسين الجدد.
وتقول المعلمة فرح عبد الله، من مدرسة النابغة الذبياني في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى، "نأمل أن يكون العام الدراسي الحالي مختلفاً عن الأعوام السابقة، إلا أن الواقع يقول إنّ هناك نقصاً كبيراً في الأبنية المدرسية وإننا بحاجة إلى عدد آخر من المدارس".
وأضافت: "مبنى مدرستنا يستوعب غرفاً دراسية أكثر، لكن لم يضف للبناء أي شيء جديد، وهذا يزيد من عدد التلاميذ داخل الغرفة الدراسية، ويقلل من استيعابهم للمادة المقررة".
وأوضحت لـ"العربي الجديد": "هناك أيضاً نقص في أعداد الكتب المنهجية، والنسخ الجديدة لم يوزع منها أعداد كافية على التلاميذ، لذلك نوزع الكتب بين النسخ القديمة والجديدة على التلاميذ وفق الميزانية"، معتبرة أن "مشكلة التلميذ في دراسته تبدأ مع كتاب قديم يتضمن الحلول لكل المسائل من العام السابق، وعليه أن يمحو الحلول الموجودة في الكتاب حتى يتمكن من المذاكرة جيداً، أسوة بمن حصل على نسخة جديدة من المنهاج لأي مادة".
وبينت أنّ "أبرز المعوقات التي تواجه التعليم في العراق تتمثل بضعف التخصيصات المالية خاصة خلال السنوات الأربع الماضية، كذلك تقادم الأبنية المدرسية، وتقسيم الدوام المدرسي الواحد إلى ثنائي وثلاثي، وقلة تعيين الاختصاصات المهمة مثل اللغة الإنكليزية والرياضيات وغيرهما، وكلها أمور لم تجد حلولاً نهائية لها حتى الآن"، معربة عن أملها أن تكون هناك حلول جذرية لهذه المعوقات خلال العام الدراسي الجديد.
وحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، كان العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الأولى عام 1991 يمتلك نظاماً تعليمياً يعدّ من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، وتقارب نسبة المسجلين في التعليم الابتدائي فيه 100 في المئة، كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة، لكن التعليم عانى كثيراً بسبب تعرض العراق للحروب ولحصار اقتصادي وانعدام الأمن.
كما أعلن خيرت كابالاري، المديرة الإقليمية لمنظمة "يونيسف"، أنّ الفقر والحرب حرما نحو 3 ملايين طفل من دراستهم في جميع أنحاء البلاد، وأن المنظمة دعمت السلطات المحلية في جميع أنحاء العراق لإعادة تأهيل 576 مدرسة، ووفرت اللوازم المدرسية لنحو مليون و700 ألف طفل.