قالت السلطات في الولايات المتحدة وبريطانيا إنها تزيد تعاونها لمكافحة ختان الإناث، حيث تجري عمليات مشتركة في المطارات في لندن ونيويورك، وأماكن أخرى لزيادة الوعي بقضية تؤثر على ملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم.
ووقعت الشرطة ووكالات أمن الحدود على جانبي المحيط الأطلسي اتفاقًا جديدًا لتبادل المعلومات حول متى وأين يمكن إجراء ختان الإناث، والمساعدة في تحديد هوية الجناة. في الأسبوع الماضي، استهدف المسؤولون مراكز السفر، بما في ذلك مطار هيثرو، ومطار جي إف كينيدي، ومحطات يوروستار، مقتربين من الأشخاص الذين يسافرون من البلدان التي تنتشر فيها هذه الممارسة، لتشجيعهم على الإبلاغ عن أي مخاوف.
ويمارس ختان الإناث لأسباب غير طبية في نحو عشرين من البلدان الأفريقية، وأجزاء من الشرق الأوسط، وآسيا. كما أنه يؤثر على العديد من مجتمعات المهاجرين واللاجئين في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تتفادى بعض العائلات الكشف عن ذلك من خلال نقل الفتيات للخارج من أجل الختان، غالبًا خلال العطل المدرسية.
وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية في لندن، لوي لوكنز: "الأمر لا يقتصر فقط على أفريقيا وأسيا، فالحقيقة أن ختان الإناث يحدث في الولايات المتحدة، وهو يحدث هنا في المملكة المتحدة، وما زال يحدث لفتياتنا الصغيرات عندما يسافرن إلى الخارج. لا يزال ختان الإناث قانونيا في كثير من مناطق الولايات المتحدة، وهناك نصف مليون ضحية. هذه حقيقة مذهلة إذا كنت تفكر في الأمر".
وقال مارك شافير، الذي يقود التحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، إن "الأرقام الرسمية تشير إلى أنه في الفترة من عام 1990 إلى عام 2016، ارتفع عدد ضحايا ختان الإناث في الولايات المتحدة إلى 300 في المائة، وهم أكثر من 500 ألف شخص. ختان الإناث غير قانوني في الولايات المتحدة على المستوى الفيدرالي، وقد حظرته 26 ولاية".
في بريطانيا، يعد تنفيذ أو تسهيل الإجراء جريمة حتى لو تم أخذ الضحية للخارج من أجل الختان، ويعاقب عليه بما يصل إلى 14 عامًا في السجن. لكن التحقيق مع الجناة ومعاقبتهم أمر صعب، لأن القضية ليست محل نقاش علني، وغالبًا ما يأتي الضغط من أجل الخضوع لهذا الإجراء من أفراد العائلة.
وقال إيفان بالهاتشيت، من مجلس رؤساء الشرطة الوطنية في بريطانيا: "كثيرا ما يكون الناجي غير مستعد لتقديم أدلة ضد أقرب المقربين له. الصورة الاستخباراتية لدينا يرثى لها".
ووقعت الشرطة ووكالات أمن الحدود على جانبي المحيط الأطلسي اتفاقًا جديدًا لتبادل المعلومات حول متى وأين يمكن إجراء ختان الإناث، والمساعدة في تحديد هوية الجناة. في الأسبوع الماضي، استهدف المسؤولون مراكز السفر، بما في ذلك مطار هيثرو، ومطار جي إف كينيدي، ومحطات يوروستار، مقتربين من الأشخاص الذين يسافرون من البلدان التي تنتشر فيها هذه الممارسة، لتشجيعهم على الإبلاغ عن أي مخاوف.
ويمارس ختان الإناث لأسباب غير طبية في نحو عشرين من البلدان الأفريقية، وأجزاء من الشرق الأوسط، وآسيا. كما أنه يؤثر على العديد من مجتمعات المهاجرين واللاجئين في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تتفادى بعض العائلات الكشف عن ذلك من خلال نقل الفتيات للخارج من أجل الختان، غالبًا خلال العطل المدرسية.
وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية في لندن، لوي لوكنز: "الأمر لا يقتصر فقط على أفريقيا وأسيا، فالحقيقة أن ختان الإناث يحدث في الولايات المتحدة، وهو يحدث هنا في المملكة المتحدة، وما زال يحدث لفتياتنا الصغيرات عندما يسافرن إلى الخارج. لا يزال ختان الإناث قانونيا في كثير من مناطق الولايات المتحدة، وهناك نصف مليون ضحية. هذه حقيقة مذهلة إذا كنت تفكر في الأمر".
وقال مارك شافير، الذي يقود التحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، إن "الأرقام الرسمية تشير إلى أنه في الفترة من عام 1990 إلى عام 2016، ارتفع عدد ضحايا ختان الإناث في الولايات المتحدة إلى 300 في المائة، وهم أكثر من 500 ألف شخص. ختان الإناث غير قانوني في الولايات المتحدة على المستوى الفيدرالي، وقد حظرته 26 ولاية".
في بريطانيا، يعد تنفيذ أو تسهيل الإجراء جريمة حتى لو تم أخذ الضحية للخارج من أجل الختان، ويعاقب عليه بما يصل إلى 14 عامًا في السجن. لكن التحقيق مع الجناة ومعاقبتهم أمر صعب، لأن القضية ليست محل نقاش علني، وغالبًا ما يأتي الضغط من أجل الخضوع لهذا الإجراء من أفراد العائلة.
وقال إيفان بالهاتشيت، من مجلس رؤساء الشرطة الوطنية في بريطانيا: "كثيرا ما يكون الناجي غير مستعد لتقديم أدلة ضد أقرب المقربين له. الصورة الاستخباراتية لدينا يرثى لها".
ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 3.9 ملايين فتاة يخضعن للختان سنويا، بزيادة ستصل إلى 4.6 ملايين بحلول عام 2030، بسبب النمو السكاني المتوقع، ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل.
في يوليو/ تموز الماضي، أفاد أحد النشطاء في الصومال، بأن فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات نزفت حتى الموت بعد الختان الذي خضعت له نحو 98 في المائة من النساء والفتيات في تلك الدولة.
(أسوشييتد برس)