"ماذا يجب أن أقول؟ كيف أبدأ؟ من يتحدث أولاً؟ هذه كلها أسئلة تتمّ الإجابة عنها خلال الدقائق الـ 15 الأولى من جلسات العلاج النفسي. لكنّ عادة ما لا يستعد الناس لما قد يحدث عندما يبدأ العلاج. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" خمسة أمور يتوقع حدوثها، وهي:
1 - قد ترى "أكثر" و"أعمق" من السابق
عندما تبدأ العلاج النفسي، فإنّك تُكرّس ساعة من وقتك للحديث عن نفسك ومخاوفك وقلقك. يمكن أن يؤدّي هذا إلى الحفر عميقاً في قصصك، التي جعلتك هذا الشخص الذي أنت عليه اليوم. وفي حال كان هناك تحالف قوي بينك وبين معالجك، من المحتمل أن يستغرق علاجك وقتاً طويلاً. وكلّما تابعت العلاج النفسي، زادت قدرتك على "الرؤية".
2 - ربّما تجد نفسك ضائعاً في أفكارك أكثر من ذي قبل
بمجرّد أن تبدأ العلاج، يُتوقع أن تصبح أكثر تفكيراً في حياتك وكل ما يحيط بها. كأنّك في محترف وتطرح أسئلة مفتوحة باستمرار تُثير فضولك ووعيك. وفي النتيجة، تُصبح أكثر تفكيراً في المحادثات التي تجريها والخيارات التي تقوم بها وعلاقاتك مع الآخرين. لذلك، لا تتفاجأ في حال تنشيط "تفكيرك"، أو إذا ما وجدت نفسك ضائعاً أكثر من السابق.
3 - ربّما يرفض الناس النسخة الجديدة منك
الشيء الذي قد لا تتوقعه عند بدء العلاج، هو مقدار تغيّر علاقاتك بالأشخاص الآخرين. فكّر في الأمر بهذه الطريقة. ربّما أمضيت سنوات عدة في محاولة بناء علاقات مع الآخرين. لكن مع بدء العلاج، يتغيّر الناس، ما قد يجعل الأشخاص المحيطين بك مجبرين على التكيّف معك.
من المهم أن تتحلّى بالصبر حتّى يتكيف الآخرون معك. لكن ليس من مسؤوليتك جعل الآخرين يتكيفون معك، إذ إن الأمر يعتمد على نضجهم وذكائهم العاطفي.
4 - تكون قادراً على تحديد الأمور "السامة" أو "الضارة" بسهولة أكبر من ذي قبل
ليس مستغرباً أنّ الطريقة التي نتفاعل وتتصرف بها مع الآخرين هي إلى حد كبير بسبب عائلتنا. بعضها قد يكون أكثر صحة أو غير صحي. عندما تبدأ العلاج، يمكنك تحديد الأنماط غير الصحية أو السامة أو الضارة. وعندما تتمكّن من تسميتها، يمكنك إجراء تغيير وتحويلها إلى أنماط أكثر صحة للأجيال المقبلة.
اقــرأ أيضاً
5 - يمكنك تطوير مفردات عاطفية
تحديد مشاعرك هو أحد الأهداف الأساسية خلال العلاج. ولا يهم نوع العلاج النفسي أو المعالج. هذا يساعدك على تسمية مشاعرك. وكلّما فعلت ذلك، تصير المفردات العاطفية أكبر.
1 - قد ترى "أكثر" و"أعمق" من السابق
عندما تبدأ العلاج النفسي، فإنّك تُكرّس ساعة من وقتك للحديث عن نفسك ومخاوفك وقلقك. يمكن أن يؤدّي هذا إلى الحفر عميقاً في قصصك، التي جعلتك هذا الشخص الذي أنت عليه اليوم. وفي حال كان هناك تحالف قوي بينك وبين معالجك، من المحتمل أن يستغرق علاجك وقتاً طويلاً. وكلّما تابعت العلاج النفسي، زادت قدرتك على "الرؤية".
2 - ربّما تجد نفسك ضائعاً في أفكارك أكثر من ذي قبل
بمجرّد أن تبدأ العلاج، يُتوقع أن تصبح أكثر تفكيراً في حياتك وكل ما يحيط بها. كأنّك في محترف وتطرح أسئلة مفتوحة باستمرار تُثير فضولك ووعيك. وفي النتيجة، تُصبح أكثر تفكيراً في المحادثات التي تجريها والخيارات التي تقوم بها وعلاقاتك مع الآخرين. لذلك، لا تتفاجأ في حال تنشيط "تفكيرك"، أو إذا ما وجدت نفسك ضائعاً أكثر من السابق.
3 - ربّما يرفض الناس النسخة الجديدة منك
الشيء الذي قد لا تتوقعه عند بدء العلاج، هو مقدار تغيّر علاقاتك بالأشخاص الآخرين. فكّر في الأمر بهذه الطريقة. ربّما أمضيت سنوات عدة في محاولة بناء علاقات مع الآخرين. لكن مع بدء العلاج، يتغيّر الناس، ما قد يجعل الأشخاص المحيطين بك مجبرين على التكيّف معك.
من المهم أن تتحلّى بالصبر حتّى يتكيف الآخرون معك. لكن ليس من مسؤوليتك جعل الآخرين يتكيفون معك، إذ إن الأمر يعتمد على نضجهم وذكائهم العاطفي.
4 - تكون قادراً على تحديد الأمور "السامة" أو "الضارة" بسهولة أكبر من ذي قبل
ليس مستغرباً أنّ الطريقة التي نتفاعل وتتصرف بها مع الآخرين هي إلى حد كبير بسبب عائلتنا. بعضها قد يكون أكثر صحة أو غير صحي. عندما تبدأ العلاج، يمكنك تحديد الأنماط غير الصحية أو السامة أو الضارة. وعندما تتمكّن من تسميتها، يمكنك إجراء تغيير وتحويلها إلى أنماط أكثر صحة للأجيال المقبلة.
5 - يمكنك تطوير مفردات عاطفية
تحديد مشاعرك هو أحد الأهداف الأساسية خلال العلاج. ولا يهم نوع العلاج النفسي أو المعالج. هذا يساعدك على تسمية مشاعرك. وكلّما فعلت ذلك، تصير المفردات العاطفية أكبر.