واصل حساب "شاومينغ يغشش ثانوية عامة" على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تسريب امتحانات الثانوية العامة، فبعد تسريب امتحان اللغة العربية، قام اليوم الإثنين بتسريب امتحان الاقتصاد والإحصاء، في تحدٍّ جديد للحكومة المصرية.
ورغم أن مادّة اليوم لا تضاف إلى المجموع إلا أنها مادّة نجاح ورسوب، بينما تواصل غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم محاولات ضبط الطالب، الذي قام بتصوير الامتحان ونشره عبر مواقع التواصل في الامتحانات التي بدأت أمس الأول السبت، وتستمر حتى 3 يوليو/ تموز المقبل.
وكشف مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن "استمرار الغشّ في امتحانات الثانوية العامة، وتسريب الامتحانات يشير إلى تكرار فشل مواجهة تلك الظاهرة للعام الرابع على التوالي"، متسائلاً: "أين دور وزارتي الداخلية والاتصالات من تلك الأزمة التي تهدد مستقبل آلاف الطلاب، وتسمح بمساواة من هو أقل في الإمكانيات مع الطالب المجتهد، وخاصة في تلك المرحلة التي تعتبر المؤهلة لدخول الجامعة التي تحدد مستقبل الطالب المهني".
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "ما يحدث من غش وتسريب خلال امتحانات الثانوية العامة كارثة فشلت وزارة التربية والتعليم، وما يعاونها من وزارات، في منعها لحماية حقوق طلابها. ودخول هواتف وأجهزة متطورة إلى قاعات الامتحانات يعدّ تقصيراً واضحاً، وفشلاً مبكراً لنظام (البوكليت) الذي أكدت الوزارة مع بداية تطبيقه العام الماضي أنه سيمنع تسريب الامتحانات".