في أرض الدنانة، بقرية إكسال التي تقع في مرج ابن عامر المعروف بأنّه سلة فلسطين الزراعية، مع ما في أراضيه من خصوبة، بادرت مجموعة من الشباب إلى إنشاء حقل زراعي عضوي للخضراوات أطلقوا عليه اسم "بستانا".
في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انطلق المشروع وبدأ تحضير الأرض وتسميدها عضوياً. هذا النوع من الزراعة اعتاده الأجداد وكانوا يطلقون عليه ببساطة اسم "الزراعة البلدية". يفتح الحقل كلّ يوم سبت، فيتوافد عشرات السكان من الناصرة والجليل وحيفا إليه لشراء الخضراوات منه.
أمير عون الله من الناصرة، هو مالك الأرض التي يقام عليها المشروع، والتي ورثها من والده.
يقول إنّ الفكرة بدأت عندما توفي والده في عام 2008: "قررنا أن نصنع ما هو مفيد للأرض ولمن يعتاشون منها، من خلال تحويل جميع الزراعات فيها إلى عضوية، مع ما في ذلك من فوائد للمستهلكين أيضاً". يتابع: "لكن، منذ عام 2008 شغلتنا شؤون حياتية عديدة، كما أنّ أشقائي خارج البلاد، ولديّ عمل آخر".
وقبل عامين التقيت بناصر (وهو ناصر ريغو الشريك في المشروع) المهتم بالزراعة العضوية، فاتفقنا على تسييج الأرض وتحويلها إلى هذا القطاع. ونأمل الآن في أن نتمكن من تقديم إنتاج زراعي جيد وطازج للمنطقة".
أنتجت الأرض حتى الآن مواسم شتوية وبدأت في المواسم الصيفية، من الخس والجزر والكرنب الفجلي، وغيرها، كما طلب بعض السكان زراعة الملوخية والبامية.
يقول عون الله: "ليس جيل الشباب المهتم بالزراعة العضوية فقط هو الذي يقبل علينا، بل أيضاً ربات المنازل ممن يعرفن طعم المنتجات الزراعية التي تعود إلى زمن بعيد. الهدف في الأساس أن نصل الى سلة أسبوعية بحسب الموسم. وتحتوي السلة عشرة أنواع خضراوات حسب الموسم. هناك إقبال كبير من المستهلكين على الزراعة العضوية، وهؤلاء سعيدون أنّ هذه المنتجات تابعة لحقل عربي بالذات. ننوي أن نزرع الحمص وغيره عضوياً لكنّنا سنتدرج في ذلك، إذ إنّ الزراعة تحتاج إلى نفس طويل، وكلما أعطيت الأرض أعطتك".
اقــرأ أيضاً
من جهته، يقول ناصر ريغو: "أعمل في الزراعة العضوية منذ عام 2015، وقد درستها في الهند ضمن الزراعة المستدامة. تقنياتنا تعتمد على اتجاه الرياح، والشمس والمياه الجوفية لنقرر ماذا نزرع وأين. الزراعة العضوية تتميز بعدم استعمال أسمدة كيميائية بل مواد طبيعية فقط تبعد الحشرات". يتابع أنّه يزرع عدة أنواع من الزراعات العضوية وصولاً إلى الزيتون العضوي: "تعلمت الزراعة العضوية من والدي الذي عمل في أرض إكسال طوال 36 عاماً. الفارق كبير بين طعم ونكهة الزراعة العادية والعضوية علماً أنّ الأخيرة فلسطينية عربية تقليدية نعود بها إلى الأصل".
في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انطلق المشروع وبدأ تحضير الأرض وتسميدها عضوياً. هذا النوع من الزراعة اعتاده الأجداد وكانوا يطلقون عليه ببساطة اسم "الزراعة البلدية". يفتح الحقل كلّ يوم سبت، فيتوافد عشرات السكان من الناصرة والجليل وحيفا إليه لشراء الخضراوات منه.
أمير عون الله من الناصرة، هو مالك الأرض التي يقام عليها المشروع، والتي ورثها من والده.
يقول إنّ الفكرة بدأت عندما توفي والده في عام 2008: "قررنا أن نصنع ما هو مفيد للأرض ولمن يعتاشون منها، من خلال تحويل جميع الزراعات فيها إلى عضوية، مع ما في ذلك من فوائد للمستهلكين أيضاً". يتابع: "لكن، منذ عام 2008 شغلتنا شؤون حياتية عديدة، كما أنّ أشقائي خارج البلاد، ولديّ عمل آخر".
وقبل عامين التقيت بناصر (وهو ناصر ريغو الشريك في المشروع) المهتم بالزراعة العضوية، فاتفقنا على تسييج الأرض وتحويلها إلى هذا القطاع. ونأمل الآن في أن نتمكن من تقديم إنتاج زراعي جيد وطازج للمنطقة".
أنتجت الأرض حتى الآن مواسم شتوية وبدأت في المواسم الصيفية، من الخس والجزر والكرنب الفجلي، وغيرها، كما طلب بعض السكان زراعة الملوخية والبامية.
يقول عون الله: "ليس جيل الشباب المهتم بالزراعة العضوية فقط هو الذي يقبل علينا، بل أيضاً ربات المنازل ممن يعرفن طعم المنتجات الزراعية التي تعود إلى زمن بعيد. الهدف في الأساس أن نصل الى سلة أسبوعية بحسب الموسم. وتحتوي السلة عشرة أنواع خضراوات حسب الموسم. هناك إقبال كبير من المستهلكين على الزراعة العضوية، وهؤلاء سعيدون أنّ هذه المنتجات تابعة لحقل عربي بالذات. ننوي أن نزرع الحمص وغيره عضوياً لكنّنا سنتدرج في ذلك، إذ إنّ الزراعة تحتاج إلى نفس طويل، وكلما أعطيت الأرض أعطتك".