استكمل الفلسطيني محمد العباسي، هدم منزله بيديه، اليوم السبت، في منطقة البويرية من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. في حين استدعت مخابرات الاحتلال مدير عام الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب، للتحقيق.
وشرع العباسي، أمس الجمعة، بهدم المنزل، واستكمل عملية الهدم، اليوم السبت، تنفيذاً لأمر بالهدم أصدرته بلدية الاحتلال في القدس، وأنذرته فيه بهدم المنزل بيديه، محذرة من الاستعانة بطواقمها، وإرغامه على دفع رسوم الهدم البالغة 70 ألف شيقل (العملة الإسرائيلية).
ووصف العباسي القرار، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأنّه "جائر وظالم"، لافتاً إلى أنّ كل محاولاته للحصول على ترخيص للمنزل من قبل الاحتلال، باءت بالفشل.
وقال: "اضطررت لتنفيذ الهدم بيديّ تلافياً للغرامة التي كانت ستفرضها بلدية الاحتلال عليّ رسوماً للهدم، والتي لا إمكانية لدي بدفعها".
وأضاف: "المؤلم أن تهدم بيتك وأحلامك بيديك، وهذا ما حصل لي فعلاً. لقد هدمته بعد أن استكملت تشطيبه وكان من المفروض أن يكون بيت عائلتي للمستقبل، الآن انتهى كل شيء".
على صعيد آخر، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح، اليوم السبت، بأنّ مخابرات الاحتلال استدعت مدير عام الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، للتحقيق.