وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره إن "الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية".
وأوضح المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سورية من عمان، ديفيد سوانسون: "هذه الموجة الأخيرة من النزوح تعقّد الوضع الإنساني الصعب بالفعل على الأرض في إدلب".
واستأنفت الطائرات الروسية والسورية قصف مناطق مدنية في جيب المعارضة بعد يومين من البدء الرسمي يوم الأحد لوقف إطلاق النار، اتفقت عليه تركيا وروسيا.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة هذا الشهر، إن "الأزمة الإنسانية ازدادت سوءاً مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب، إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية".
وتؤكد الأمم المتحدة أن "أحدث هجوم جعل الحملة العسكرية المدعومة من روسيا أكثر قرباً من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محافظة إدلب، التي تضم نحو 3 ملايين شخص".
وكانت الأمم المتحدة قد تحدثث عن مقتل 1300 مدني نتيجة الغارات الجوية والقصف على محافظة إدلب بين الفترة الممتدة من شهر مايو/ أيار الماضي وحتى أغسطس/ آب من عام 2019، فضلاً عن نزوح مدنيين من منازلهم في جنوبي إدلب، منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية في المنطقة.
ويعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري من ظروف إنسانية صعبة، بسبب قلة الدعم المُقَدم من قِبَل المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى التساقطات المطرية المتكررة التي غالباً ما تسبب غرق عشرات الخيام.
(رويترز, العربي الجديد)