وأضاف ملحم أنّ أربع عينات للمخالطين للمصابين في بدّو ظهرت وكانت نتيجتها سلبية، فيما يجري انتظار نتائج بقية العينات.
وطلبت الحكومة الفلسطينية التقيد التام بالتعليمات، إذ قال ملحم: "حظر التنقل صارم"، مؤكداً أنّ بالإمكان تجنب خطر التفشي بالانعزال والابتعاد الاجتماعي والتقيد الصارم بالتعليمات الحكومية، وكرر ملحم في نهاية مؤتمره الصحافي القول: "هذه دعوة مرة أخرى: ابقوا في بيوتكم. لا نريد أن نذهب إلى ما ذهبت إليه دول كبرى انهار نظامها الصحي"، موجهاً حديثه إلى العمال في السوق الإسرائيلية بتوخي أقصى درجات الحذر والذهاب للعزل المنزلي، مقراً بعدم إمكانية إجراء الفحوص لآلاف العمال. وأشار إلى أنّ العزل المنزلي هو المصل، وقال إنّ الطواقم الطبية أخذت 400 عينة من عمال عائدين إلى الضفة الغربية شعرت الطواقم بأنّ هناك حاجة لأخذها. وكان ملحم قد أعلن صباحاً عن وجود نقص في شرائح فحص الفيروس.
يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، طلب من العمال الفلسطينيين ترك السوق الإسرائيلية والعودة إلى المنازل والتزام الحجر المنزلي. وتعتبر الحكومة الفلسطينية العمال في الأراضي المحتلة عام 1948 الثغرة التي بقيت في جدار الإجراءات التي فرضتها الحكومة، وكانت قد أعلنت أنّ الإصابات في قرية بدّو التي أدت إلى وفاة سيدة، انتقلت عدواها من عمال في الداخل.