من بين الإصابات الجديدة، إصابتان من الخارج، وثلاث من مقاطعة جيلين شمال شرقي البلاد، التي شهدت طفرة صغيرة في الإصابات مجهولة المصدر.
في شنغهاي، لا يزال طلاب المدارس يحتفظون بخيار الاستمرار في الدراسة عبر الإنترنت بدلاً من مواجهة اختبار الفيروس وإجراءات التباعد الاجتماعي في المدارس.
كما هو الحال في بكين ومدن أخرى، استأنفت شنغهاي بالفعل الفصول الدراسية لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية، والذين يستعدون للامتحانات.
لم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة خلال الشهر الماضي، لكن جيلين أضافت حالة وفاة واحدة بأثر رجعي، ليصل إجمالي عدد الوفيات في الصين بسبب كورونا إلى 4634 وفاة من أصل 82,947 إصابة مسجّلة منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة بمدينة ووهان أواخر العام الماضي.
ولا يزال 86 شخصًا فقط في المستشفيات يتلقون العلاج لـ"كوفيد-19"، بينما يوجد 519 في العزل، بعد ظهور علامات الفيروس أو ظهور اختباراتهم موجبة من دون ظهور أعراض.
صرّحت قوه يان هونغ، المسؤولة بلجنة الصحة الوطنية، للصحافيين أمس السبت، بأنّ الصين لديها الآن القدرة على إجراء 1.5 مليون اختبار يومياً.
وقالت إنّ اللّجنة تركّز بشكل جديد على السلامة الحيوية، وإدارة المختبرات، وتدريب العاملين.
في الوقت نفسه، عاد عدد الرحلات الداخلية إلى 60 في المائة من مستويات ما قبل تفشي الفيروس، متجاوزاً 10 آلاف رحلة يومياً للمرة الأولى منذ أول فبراير/ شباط الماضي، حسب ما أفاد مسؤول بالطيران المدني في البلاد.
ومع اقتراب العطلة الصيفية، أعيد فتح العديد من المواقع السياحية، بما في ذلك مجمع القصر الإمبراطوري ببكين، ومنتجع ديزني لاند في شنغهاي، على الرغم من وجود إجراءات تباعد اجتماعي صارمة.