عاد مئات الآلاف من الأطفال النيوزيلنديين إلى المدرسة، أمس الإثنين، بعد شهرين من التعلم عن بعد، كجزء من جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد.
ورأى التلاميذ المتحمسون زملاءهم للمرة الأولى منذ ثمانية أسابيع، في حين عزز المعلمون الرسائل حول التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
وقال وزير التعليم كريس هيبكينز إنّ العودة إلى بيئة صاخبة ستكون "صدمة ثقافية" بعد فترة صعبة لكلّ من الأولاد والأهل. وأضاف: "رسالتنا هي أنّ إعادة الأولاد إلى المدرسة باتت آمنة، ونريد عودة التلاميذ إلى المدرسة وتعويض أيّ دروس ربما خسروها خلال فترة الإغلاق".
وسجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، 1149 إصابة بفيروس كورونا الجديد، و21 وفاة فقط. ويعزى نجاحها في محاربة الوباء بشكل كبير إلى الإغلاق الصارم الذي فرضته في أواخر مارس/ آذار الماضي. ورفعت معظم قيود الإغلاق في البلاد الخميس الماضي، لكنّ المدارس منحت وقتاً إضافياً بسبب صعوبة تنفيذ البروتوكولات الصحية بين الصغار.
اقــرأ أيضاً
وكانت هناك مشاعر مختلطة حول العودة إلى المدرسة بين البعض. وقالت الشقيقتان شارلوت ولوسي ماكنزي من ويلينغتون إنّ الوقت الطويل الذي أمضتاه في المنزل كان "مملاً" و"مزعجاً". لكن من ناحية أخرى، لم تكونا مضطرتين للاستيقاظ مبكراً كما حظيتا بوقت فراغ أكثر من المعتاد. وعبّرت والدتهما تانيا عن شعورها ببعض المخاوف الصحية لكنّها قالت إنّها لا تعتقد أنّ الحكومة كانت ستعيد فتح المدارس إذا كان هناك أيّ خطر على الأولاد.
(فرانس برس)
ورأى التلاميذ المتحمسون زملاءهم للمرة الأولى منذ ثمانية أسابيع، في حين عزز المعلمون الرسائل حول التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
وقال وزير التعليم كريس هيبكينز إنّ العودة إلى بيئة صاخبة ستكون "صدمة ثقافية" بعد فترة صعبة لكلّ من الأولاد والأهل. وأضاف: "رسالتنا هي أنّ إعادة الأولاد إلى المدرسة باتت آمنة، ونريد عودة التلاميذ إلى المدرسة وتعويض أيّ دروس ربما خسروها خلال فترة الإغلاق".
وسجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، 1149 إصابة بفيروس كورونا الجديد، و21 وفاة فقط. ويعزى نجاحها في محاربة الوباء بشكل كبير إلى الإغلاق الصارم الذي فرضته في أواخر مارس/ آذار الماضي. ورفعت معظم قيود الإغلاق في البلاد الخميس الماضي، لكنّ المدارس منحت وقتاً إضافياً بسبب صعوبة تنفيذ البروتوكولات الصحية بين الصغار.
وكانت هناك مشاعر مختلطة حول العودة إلى المدرسة بين البعض. وقالت الشقيقتان شارلوت ولوسي ماكنزي من ويلينغتون إنّ الوقت الطويل الذي أمضتاه في المنزل كان "مملاً" و"مزعجاً". لكن من ناحية أخرى، لم تكونا مضطرتين للاستيقاظ مبكراً كما حظيتا بوقت فراغ أكثر من المعتاد. وعبّرت والدتهما تانيا عن شعورها ببعض المخاوف الصحية لكنّها قالت إنّها لا تعتقد أنّ الحكومة كانت ستعيد فتح المدارس إذا كان هناك أيّ خطر على الأولاد.
(فرانس برس)