وحسب القرار، فإنه سيتحدد انتقال التلاميذ في صفوف الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة إلى المرحلة الأعلى بعد صدور نصوص قانونية بهذا الشأن لاحقاً.
وتضمنت القرارات أن تخصَّص في بداية العام الدراسي القادم ستة أسابيع لتعويض المعارف التي منعت الظروف من إكمالها في العام الحالي، على أن تصدر المديرية العامة للتربية لاحقا آلية التطبيق، والمذكرات المتعلقة بالدوام الإداري خلال الصيف، وأعمال تسجيل التلاميذ، والسنة المالية في الثانويات والمدارس الرسمية.
ووافقت الحكومة اللبنانية، اليوم، على فتح الحضانات اعتباراً من 8 يونيو، شريطة أن تقتصر القدرة الاستيعابية على 25 في المائة فقط بهدف تخفيف مخاطر انتقال العدوى.
وأقفلت المؤسسات التعليمية في لبنان أبوابها في أواخر شهر فبراير/شباط الماضي، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في 21 فبراير/شباط، وذلك للوقاية من انتقال العدوى بين التلاميذ، وكان الإقفال مقرّرا بشكل مؤقت، قبل أن يتواصل نتيجة ارتفاع عدد المصابين، ودخول البلاد في حالة التعبئة العامة، ما دفع المدارس إلى اعتماد التعليم عن بعد، وعبر التلفزيون الرسمي لصفوف الشهادات، بيد أنّ تطوّر الأزمة أدى إلى إلغاء الامتحانات الرسمية.
في سياق آخر، ترأس وزير الصحة العامة حمد حسن، اليوم الاثنين، اجتماعاً بهدف رفع الاستنفار لمواكبة الإجراءات المتخذة لتخفيف التعبئة العامة، وقرّر الاستمرار في حملات المسح الميداني بالمناطق لإجراء فحوص (PCR) لمخالطي المصابين، وللمعرضين للإصابة بفيروس كورونا.