عبّرت "مؤسسة فيصل الحسيني" عن تخوفها من عدم تمكن المدارس الفلسطينية في مدينة القدس من الوصول إلى ما يقارب 35 في المائة من الطلبة بالشكل المناسب، وتراجع جودة التعليم، وحذرت من مخاطر العودة إلى المدارس في ظل أزمة كورونا، لعدم قدرة المدارس على تحقيق شروط التباعد، أو إجراءات السلامة العامة.
وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، فدوى الحسيني، في تصريح، إن المشكلة وراءها أسباب عدة، من بينها عدم تمكن المدارس من توفير الأجهزة، أو ضعف الأجهزة المستخدمة، أو عدم رغبة الطلبة في التواصل، ما يمكن أن ينتج عنه تراجع جودة التعليم المقدم للطلبة بسبب التركيز على التعليم التلقيني، أو استخدام الأنشطة بدلاً من الحوار والتفكير الناقد والبحث العلمي.
وقدرت المؤسسة بناء على دراسة تضمنت عينات من 17 مدرسة في القدس، حاجة 54 في المائة من المعلمين إلى تدريب على استخدام تكنولوجيا التعليم، وحاجة 45 في المائة منهم إلى التدريب على مهارات التعليم عن بعد، بعدد لا يقل عن 150 دورة تدريبية، فضلاً عن حاجة 36 في المائة من المعلمين إلى أجهزة، و8 في المائة منهم إلى خدمات الإنترنت، ما يقدر بنحو 1015 جهازاً، في حين يحتاج 12.3 في المائة من الطلبة إلى أجهزة إلكترونية، ويقدر العدد بنحو 5640 جهازاً.
وأشارت الدراسة إلى عدم توفر الأدوات والألعاب والقرطاسية الكافية لدى الطلبة، ما يصعّب تنفيذ فعاليات مع الطلبة بشكل عام، ومع الطلبة الذين يعانون من عسر تعلم بشكل خاص، وأنه على الرغم من وجود قصص نجاح عديدة، وتفوق التدريب الفردي مع المعلمات، ومع الأهالي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على التدريب التقليدي، إلا أن هناك فقداً للتواصل مع مجموعة من الأمهات لعدم توفر أجهزة لديهن، أو حاجتهن إلى التدريب.
وبيّنت الدراسة معاناة المدارس الخاصة من خسائر في الدخل وصلت إلى 28 في المائة من الدخل السنوي، وترتفع هذه النسبة في بعض المدارس لتصل إلى ما يقارب 50 في المائة، ويبلغ معدل الخسائر المتوقعة نحو 166 ألف دولار للمدرسة الواحدة.
ووفق مديرة المؤسسة، فإن "نتائج الدراسة المتعلقة باحتياجات مدارس القدس لبنية تحتية مهيأة للوقاية في حال فتحت أبوابها، عكست عدم قدرة المدارس على تغطية معظم متطلبات الوقاية من فيروس كورونا، إذ لا تتمتع بجميع المواصفات التي يجب توفرها، من تهوية وإضاءة وتوفر المساحات، ولا يتوفر عدد كافٍ من الوحدات الصحية".
اقــرأ أيضاً
وطوّرت المؤسسة دليلاً حول التدخلات الأساسية الواجب العمل على توفيرها داخل المدارس في حال عودة الطلبة، ويتضمّن توفير غرفة خاصة للحجر المؤقت في حال اكتشاف ارتفاع حرارة أحد أفراد الطواقم أو الطلبة، وموازين حرارة، وكمامات، وقفازات، وغيرها من إجراءات السلامة العامة، وقدرت تكلفة توفير كل المستلزمات بـ9.5 ملايين دولار.
وأوصت الدراسة بضرورة تطوير نظام للتعليم عن بعد يوفّر له ما يلزم من احتياجات تدريبية وأجهزة، ويطور آليات مراقبته وتقييمه، إضافة إلى ضرورة تطوير المدارس لدوام ملائم يضمن عدم تجمع الطلبة، وتوفير البنية التحتية لحماية الطلبة والطواقم التعليمية.
كذلك أوصت باستخدام التدريب عن بعد لدعم التدريب التقليدي مستقبلاً، وخاصة مع الأهالي، والتدريب الفردي للمعلمات، وضرورة تطوير منهجيات البحث العلمي والتفكير في المقررات التعليمية، وتدريب المعلمين على تدريب الطلبة على تطوير مهارات التعلم عبر البحث العلمي والحوار من أجل ضمان تطوير مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة.
وقدرت المؤسسة بناء على دراسة تضمنت عينات من 17 مدرسة في القدس، حاجة 54 في المائة من المعلمين إلى تدريب على استخدام تكنولوجيا التعليم، وحاجة 45 في المائة منهم إلى التدريب على مهارات التعليم عن بعد، بعدد لا يقل عن 150 دورة تدريبية، فضلاً عن حاجة 36 في المائة من المعلمين إلى أجهزة، و8 في المائة منهم إلى خدمات الإنترنت، ما يقدر بنحو 1015 جهازاً، في حين يحتاج 12.3 في المائة من الطلبة إلى أجهزة إلكترونية، ويقدر العدد بنحو 5640 جهازاً.
وأشارت الدراسة إلى عدم توفر الأدوات والألعاب والقرطاسية الكافية لدى الطلبة، ما يصعّب تنفيذ فعاليات مع الطلبة بشكل عام، ومع الطلبة الذين يعانون من عسر تعلم بشكل خاص، وأنه على الرغم من وجود قصص نجاح عديدة، وتفوق التدريب الفردي مع المعلمات، ومع الأهالي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على التدريب التقليدي، إلا أن هناك فقداً للتواصل مع مجموعة من الأمهات لعدم توفر أجهزة لديهن، أو حاجتهن إلى التدريب.
وبيّنت الدراسة معاناة المدارس الخاصة من خسائر في الدخل وصلت إلى 28 في المائة من الدخل السنوي، وترتفع هذه النسبة في بعض المدارس لتصل إلى ما يقارب 50 في المائة، ويبلغ معدل الخسائر المتوقعة نحو 166 ألف دولار للمدرسة الواحدة.
ووفق مديرة المؤسسة، فإن "نتائج الدراسة المتعلقة باحتياجات مدارس القدس لبنية تحتية مهيأة للوقاية في حال فتحت أبوابها، عكست عدم قدرة المدارس على تغطية معظم متطلبات الوقاية من فيروس كورونا، إذ لا تتمتع بجميع المواصفات التي يجب توفرها، من تهوية وإضاءة وتوفر المساحات، ولا يتوفر عدد كافٍ من الوحدات الصحية".
وأوصت الدراسة بضرورة تطوير نظام للتعليم عن بعد يوفّر له ما يلزم من احتياجات تدريبية وأجهزة، ويطور آليات مراقبته وتقييمه، إضافة إلى ضرورة تطوير المدارس لدوام ملائم يضمن عدم تجمع الطلبة، وتوفير البنية التحتية لحماية الطلبة والطواقم التعليمية.
كذلك أوصت باستخدام التدريب عن بعد لدعم التدريب التقليدي مستقبلاً، وخاصة مع الأهالي، والتدريب الفردي للمعلمات، وضرورة تطوير منهجيات البحث العلمي والتفكير في المقررات التعليمية، وتدريب المعلمين على تدريب الطلبة على تطوير مهارات التعلم عبر البحث العلمي والحوار من أجل ضمان تطوير مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة.